|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19096
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 311
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
أموات علي سطح القمر
بتاريخ : 30-07-2008 الساعة : 07:03 PM
يبدو أن الأرض ضاقت علينا بما رحبت ولذلك فإننا نريد أن نذهب إلي الفضاء ولما كانت الحياة صعبة في الفضاء لذلك قرر بعض البشر أن يكون سطح القمر أو الفضاء هو مثواهم الأخير.
وحتي الآن تم دفن رفات 300 شخص علي سطح القمر من بينهم " كليدي تومباغ " رائد الفضاء الذي اكتشف كوكب بلوتو ورائد الفضاء الأمريكي " جوردون كوبر " والممثل " جيمس دوهان ".
ومع حلول عام 2012 سيتم دفن رفات أكثر من عشرة آلاف شخص سنوياً علي سطح القمر وذلك وفقا لما صرحت به شركة تكساس لخدمات الفضاء وذلك في منافسة جديدة بين شركات الفضاء والحانوتية ولكي تكون الأمور واضحة ذكرت الشركة انها لا تستطيع إرسال كل رفات الميت إلي الفضاء بل سترسل عدة جرامات من الرفات توضع في كبسولة أي لن يكون هناك جثث أو أجزاء من الجثث.
سيتم بعد ذلك شحن كبسولات الموتي علي أقمار صناعية تجارية تنطلق بها إلي الفضاء أو سفن فضاء. وهناك خدمة لوضع الرفات في مدار حول الأرض علي ارتفاع 115 كيلو مترا.. وعندما تعود السفينة إلي الأرض يمنح المسئولون بالشركة أهل الميت الكبسولة الفارغة من الرفات في حالة جيدة ومعها شهادة تؤكد أنه تم وضع الرفات في الفضاء.
أما المقابل المادي فهو 495 دولارا لكل جرام من الرفات يتم نقله إلي الفضاء و995 دولارا لكل سبعة جرامات وإذا دفع أهل المتوفي 1295 دولارا لكل جرام من الرفات فإن الشركة ستضع الرفات في مدار منخفض حول الأرض يدور حول الأرض لمدة تتراوح بين عشرة و200 سنة حسب الارتفاع.
وفي شهر أكتوبر القادم ستنطلق رحلات للشركة إلي الفضاء تحمل رفات نحو 300 شخص من بينهم أمريكيون وكنديون وبريطانيون وألمان ويابانيون واستراليون وهناك خطط للدفن في أعماق الفضاء حيث يتم وضع النعش في مدار حول الشمس يدور مثل مذنب لملايين السنين.
بدأت عمليات الدفن في الفضاء في عام 1997 وكان معظم الزبائن من الرجال والنساء الذين كانوا في حياتهم يهتمون بالفضاء والسماء والذين اعتقد أقاربهم أن ارسالهم إلي الفضاء هو المكان الذي يليق بهم.
شركة كندية دخلت مجال المنافسة ولكن خدماتها ستقتصر علي بعثرة الرفات في الفضاء علي ارتفاع 250 كيلو مترا.
وهناك مشكلة واحدة لم تظهر بعد وهي ما إذا كانت رفات الأموات ستسبب مشاكل تواجه الأقمار الصناعية ومحطات الفضاء الدولية.
ولكن حتي الآن لم نعرف بعد ما إذا كان هناك سبب ديني وراء بعثرة الرفات أو دفنها في الفضاء.. إذا كان الخوف من الحساب فالتجربة تعد فاشلة 100% والحساب آت لا ريب فيه ونقول لأصحاب سفن الفضاء ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
******************
|
|
|
|
|