اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
الزميل (شعاع الحق)
هذه الحكاية علاوة على سخافة مضامينها فهي مرسلة لم يبين راويها المزعوم (علي بن صالح) هل شهد المناظرة أم سمعها من شخص آخر!
يكفيك في بيان زيفها عدم نزول السكينة على صاحب الغار ونزولها على رسول الله صلى الله عليه وآله وحده!
رغم أن الله عز وجل قد أنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين في مواضع عديدة في كتابه الكريم, مما يكشف عن كون صاحب الغار ليس مؤمنا حتى تنزل السكينة عليه,
ناهيك عن إغضابه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها حتى ماتت كما أثبت البخاري ذلك في صحيحه عن عائشة,
وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله يغضب لغضبك ويرضا لرضاك! كما روى الحاكم ذلك في مستدركه وصحح,
وأنت تعلم جيدا أن الله عز وجل قال في كتابه { ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى }
فهل يعقل بعد كل هذا أن يدافع مولانا الإمام الصادق عنه!!!
أنصحك لوجه الله أن تدع نقل مثل هذه الأساطير وتلتفت إلى حقيقة الدين الذي تتعبد به هل هو دين ارتضاه الله سبحانه لك؟
أم ارتضى لك اتباع أهل بيت نبيه صلوات الله عليه وعليهم؟
حيث يروي النسائي في سننه بسند صححه الطحاوي في مشكل الآثار وابن كثير في تفسير آية المودة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلوني فيهما))