وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وامي إن أبي حدثنى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
اتفق السنة والشيعة انه من صغ التمريض روي
من قال بهذا من الطرف الشيعي:
يقول علي اكبر غفاري
أن من أراد أن يروي حديثا ضعيفا أو مشكوكا في صحته بغير إسناد يقول : روي أو بلغنا أو ورد أو جاء أو نقل ونحوه من صيغ التمريض ، ولا يذكره بصيغة الجزم كقال رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفعل ونحوها من الألفاظ الجازمة ، إذ ليس ثمة ما يوجب الجزم ولو أتى بالإسناد مع المتن لم يجب عليه بيان الحال لأنه قد أتى به عند أهل الاعتبار ، والجاهل بالحال غير معذور في تقليد ظاهره بل مقصر في ترك التثبت .
دراسات في علم الدراية
وحتى لا نحيد عن هالموضوع الجميل ارجوا ان تقف في الصف بعد ان ارى رد مقنع بعدها اناقشك ممنون :rolleyes:
--- الهامش ---
(1)مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج3، ص: 48
فأرجوك وهذا رجاء مني لك ان تحضر لي مصدر رواية الحوت لانه والله هذه روايات سنية بحته ولم اقرا في كتب الشيعة
فهل تحضر لي المصدر؟؟؟
فرواية يعفور اقول جزاك الله اللف خير انك تلطفت واخبرتنا انه بالكافي فالكتاب عندي ورجعت للمصدر وهذا ريحني