العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

عاشق داحي الباب
عضو برونزي
رقم العضوية : 2770
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 630
بمعدل : 0.10 يوميا

عاشق داحي الباب غير متصل

 عرض البوم صور عاشق داحي الباب

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
يُطالبوا الشيعة بالنص ويمتدحوا عمر لمنعه ذلك النص
قديم بتاريخ : 09-09-2008 الساعة : 12:29 AM



بسم الله الرحمن الرحيم

كثيراً مايسأل اهل السنة عن التنصيص في الامامة ، استذكرت بعض مشاركاتي القديمة فأحببت ان اُحييها بهذا الموضوع.

فكما نرى انهم يمتدحون عمر لمنعه رسول الله من التنصيص ، لاحاجة للتفرع في جعلهم عمر أفهم من الرسول في معرفة صالح المسلمين وقوله يهجر وان الرسول اراد التنصيص من نفسه بدون قصد (يعني من جيبة) ، لكن يكفي اقرارهم ان خليفتهم اصر على منع التنصيص ويعتبروها منقبة لفهمه وعلمه ،

فلماذا تسألوا الشيعة اين النص في الإمامة مادمتم تُلزموا انفسكم ان عمر اصر على منع الرسول من كتابة كتابه لينص في خلافته وتمتدحوه على ذلك؟



- شرح مسلم - النووي ج 11 ص 89 :
قول ( عن ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب كما سنذكره إن شاء الله تعالى قوله ( صلى الله عليه وسلم ) حين اشتد وجعه ( ائتوني الكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يهجر ) وفي رواية فقال عمر رضي الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا ثم ذكر أن بعضهم أراد الكتاب وبعضهم وافق عمر وأنه لما أكثروا اللغو والاختلاف قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قوموا أعلم أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) معصومن الكذب ومن تغيير شئ من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه وليس معصوما من الأمراض والاسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته وقد سحر ( صلى الله عليه وسلم ) حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يكن فعله ولم يصدر منه ( صلى الله عليه وسلم ) وفي هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) به فقيل أرادأن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن وقيل أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ليرتفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحى إليه بذلك ثم ظهر أن المصلحة تركه أو أوحى إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشى أن يكتب ( صلى الله عليه وسلم ) أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شئ وقوله اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكان عمر أفقه من ابن عباس.


- فتح الباري - ابن حجر ج 8 ص 101 :
لان الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه وقيل قال ذلك لارادة سكوت الذين لغطوا ورفعوا أصواتهم عنده فكأنه قال إن ذلك يؤذيه ويفضى في العادة إلى ما ذكر ويحتمل أن يكون قوله أهجر فعلا ماضيا من الهجر بفتح الهاء وسكون الجيم والمفعول محذوف أي الحياة وذكره بلفظ الماضي مبالغة لما رأى من علامات الموت قلت ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الاسلام وكان يعهد أن من أشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك ولهذا وقع في الرواية الثانية فقال بعضهم إنه قد غلبه الوجع ووقع عند الاسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث فقالوا ما شأنه يهجر استفهموه وعن بن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير أن نبي الله ليهجر ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الامر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه أولا أولى وفي قوله في الرواية الثانية فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم ما يشعر بأن بعضهم كان مصمما على الامتثال والرد على من أمتنع منهم ولما وقع منهم الاختلاف ارتفعت البركة كما جرت العادة بذلك عند وقوع التنازع والتشاجر وقد مضى في الصيام أنه صلى الله عليه وسلم خرج يخبرهم بليلة القدر فرأى رجلين يختصمان فرفعت قال المازري إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك لان الاوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الامر ليس على التحتم بل على الاختيار فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا وفيه حجة لمن قال بالرجوع إلى الاجتهاد في الشرعيات وقال النووي اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره لانه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء وفي تركه صلى الله عليه.



سؤال بريء:

لو كانت القرائن عند عمر ان الرسول سينص على ابي بكر او عليه فهل كان سيصر على الامتناع؟


توقيع : عاشق داحي الباب
من مواضيع : عاشق داحي الباب 0 اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية يجب بغض عبد المطلب وأبي طالب وعدم محبتهما (وثيقة)
0 فتاوى لابن تيمية تفرَّد بحفظها المرجع الشيعي السيد شهاب الدين المرعشي النجفي (وثائق)
0 الأمر بلعن علي بن أبي طالب بعد صلاة الجمعة بشهادة ابن قيِّم الجوزية (وثيقة)
0 اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية : خبر هجرة عمر بن الخطاب علناً ليس له أصل (وثيقة)
0 الشيخ السعدي أما تعتذر أو تحرم الدم العراقي
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يُطالبوا الشيعة بالنص ويمتدحوا عمر لمنعه ذلك النص.



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:02 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية