الحمد لله ولي الصالحين ولا عدوان الا على الظالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحابته اجمعين واللعائن الدائمه على من سب الصحب الى يوم الدين .
سؤالي لك يا رافضي / انت ترى دائما في الحسينيات وغيرها الصور التي يدعي قومك انها للحسين او للعباس او لعلي او غيرهم من الائمة رضي الله عنهم فهل تعلم يا رافضي ان هذا الفعل منهي عنه على لسان معصومكم الذي تقولون انكم تتبعونه وتوالونه ؟؟
إليك هذه الروايات التي تبين النهي الصريح على مسألة الصور وغيرها من التماثيل
اقتباس:3 ـ باب عدم جواز نقش البيت بالتماثيل والصور ذوات الأرواح خاصة ، وكراهة غيرها وعدم جواز اللعب بها[6608] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، والحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتاني جبرئيل وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام وينهى عن تزويق البيوت.
قال أبو بصير : فقلت : وما تزويق البيوت ؟ فقال : تصاوير التماثيل.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، مثله (1).
[6609] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من مثل تمثالاً كلف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح.ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، مثله (1).
[6610] 3 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المثنى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أن علياً ( عليه السلام ) كره الصور في البيوت.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المثنى ، وعن محمد بن علي ، عن ابن فضال ، عن المثنى ، مثله (1).
[6611] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي العباس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ) (1) فقال : والله ما هي تماثيل الرجال والنساء ، ولكنها الشجر وشبهه.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن الحكم ، مثله (2).
وعن أبي علي الأشعري ، عن أحمد بن محمد ، وعن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة جميعاً ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسين بن المنذر قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ثلاثة معذبون يوم القيامة : رجل كذب في رؤيا يكلف أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد بينهما ، ورجل صور تماثيل يكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ.ورواه البرقي في ( المحاسن ) : عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، مثله (1).
[6613] 6 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود بن الحصين ، عن الفضل أبي العباس قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) قول الله عز وجل : ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب ) (1) قال : ما هي تماثيل الرجال والنساء ، ولكنها تماثيل الشجر وشبهه.