فهنا الإشكال قائم اذا كان الصحابة انفسهم وهم اصحاب لغة يعتقدون ايا بالمسح على القدم
انظر في كتاب مسند أحمد بن حنبل الجزء 1 صفحة 58
415 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه الا تسألوني عما أضحكني فقالوا مم ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ثم ضحك فقال ألا تسألوني ما أضحكني فقالوا ما أضحكك يا رسول الله فقال ان العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وان مسح برأسه كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك
قال شعيب بن الأرنؤوط: صحيح لغيره
انظروا يا اهل السنة ايــضا في نفس الكتاب :
737 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن على رضي الله عنه قال كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهرهما
قال شعيب الأرنؤوط المعلق على الكتاب / صحيح بمجموع طرقه
فلماذا لم يحتكموا لكــتاب الله؟؟
...
احب التنويه انه الموضوع الاصلي للسني واقسم بالله اوهن من بيت العنكبوت