ورد بكتاب التشريف في المِنَن في التعريف بالفتن المعروف ب: الملاحم والفتن للعلامه بن طاوُوس قدس سره الشريف
المتوفي 664هجريه
الصفحه 248-249 الباب 36 الطبعه الأولى سنة 1416 هجريه ، مؤسسة صاحب الأمر (عج) ، كلبهار أصفهان
قال: حدّثنا أبو سهل ، قال: حدّثنا محمد بن عبدالمؤمن، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن غالب ، قال: أخبرنا هَدِيّة بن عبدالوهاب عن عبد الحميد بن عبدالله بن عبدالعزيز ، قال: قال لي علي بن أبي طالب وخطب بالكوفه، فقال يا أيّها الناس ألزموا الأرض من بعدي، وإيّاكم والشذاذ من آل محمد ، فأنّهُ يخرج شذاذ آل محمد ، فلا يرون مايحبّون لعصيانهم أمري ، ونبذهم عهدي ، وتخرج رايه من ولد الحسين تظهر بالكوفه بدعاية الأمّيه ،ويشمل الناس البلاء ، ويبتلي الله خير الخلق حتى يميز الخبيث من الطّيب ، ويتبرأ الناس بعضهم من بعض ، ويطول ذلك حتى يفرّج الله عنهم برجل من آل محمد ، ومَنْ خرج من ولدي فعمل بغير عملي وسار بغير سيرتي فأنا منه بريء ، وكلّ مَنْ خرج من ولدي قبل المهدي فإنما هو جزور ، وإياكم والدجّالين من ولد فاطمه ، فإنّ من ولد فاطمه دجّالين ، ويخرج دجّال من دجلة البصرة ، وليس مّني ، وهو مقدّمة الدجّالين كلّهم )