نعود مجدداً لنرى تزويراً آخر للوهابية خذلهم الله و أخزاهم في الدنيا قبل الآخرة. كالعادة هذه الأمثلة إن دلت على شيء فإنها تدل و بوضوح
على علمهم ببطلان اعتقاداتهم و هشاشة مذهبهم الشيطاني و لكن أخذتهم العزة بالإثم و أصبحوا يركضون إلى النار و يتدافعون إليها بأرجلهم محاولين أن يسحبوا معهم من استطاعوا
من ضعاف النفوس و الجهلة إلى أسفل السافلين معتقدين أنهم سينجون بذلك و ينتصرون.
لكن وعد الله حق و الله متم نوره و لو كره الكافرون.
إلى كل طالب للحق انظر بعينك و حكّم عقلك ففي هذا كفاية لمن اعتبر.
أولاً: النسخة الأصلية المحققة الغير مزورة
صور من حاشية الشيخ الفقيه أحمد بن محمد الصاوي المالكي توفي 1241 هـ
على تفسير الجلالين ، من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت ، ط الأولى 1419 هـ
تحقيق محمد عبدالرحمن المرعشلي
و انتبهوا لعبارة: (طبعة جديدة محققة على نسخة خطية للجلالين)
الآن انظروا إلى توصيف الوهابية الصريح بالخوارج و كيف أنهم كاذبون ليسوا على شيء ، و استحوذ عليهم الشيطان ، و أنهم حزب الشيطان ، و أنهم نسوا الله و أنهم الخاسرون!!
سبحان الله!
ثانياً: النسخة المزورة!
طبعة دار الكتب العلمية ، ط الأولى 1420هـ ، تصحيح و ضبط محمد عبدالسلام شاهين.
انظروا كيف اختفت الجملة السابقة من هذه النسخة بقدرة قادر!!
و لا نقول بعد هذا إلا: من كان الكذب و التزوير مذهبه فعلى مذهبه السلام!