وبعد هذا كله يأتيك الكذاب وامثاله الكذابين ليلعبوا بالتاريخ
لكي يتضح للبعض ان التاريخ يوجد به امثال ابن تيمية وغيرهم من السفلة كثير وكثير في تزوير الحقائق بدون دليل ولكن فقط خطب كبيع البطيخ يوم يقلل الثمن ويوم يكثر الثمن
قال ابن تيمية ان ابولؤلؤة مجوسي باتفاق اهل الاسلام ( اين الدليل لا ادري واين الاتفاق هم لا ادري كلام فاضي )
فيقول التافه ابن تيمية حاكيا عن الشيعة:" ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة الكافر المجوسي، ومنهم من يقول : اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه. ومنهم من يقول في بعض ما يفعله من محاربتهم : واثارات أبي لؤلؤة كما يفعلون في الصورة التي يقدرون فيها صورة عمر من الجبس وغيره، وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران،... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله ، وحيا للمجوس ، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم ، وقتل رؤساءهم ، وقسم أموالهم "(منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371).
كل هذه الادلة يأتي هذا التافه بكلمتان ويحول ابولؤلؤة الصحابي الى كافر لكي تعلمون هؤلاء المجرمين ولعيون عمر ليس كافر بل مجوسي عباد النيران لكي يطهرون عمر لكي لايقول احد قتله مسلم
أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة( في مروج الذهب ) ( فقط هنا تجد هذا الكلام لانه من الاشياء المجهوله الخارجه عن السيطرة يعني الخوارق يعني القي كلمة وخل الناس تنسي )
قال المسعودي: وكان عمر لا يترك أحداً من العجم يدخلِ المدينة فكتب إليه المغيرة بن شعبة: إن عندي غلاماً نقاشاً نجاراَ حداداَ فيه منافع لأهل المدينة، فإن رأيت أن تأذن لي في الإِرسال به فعلت، فأذن له، وقد كان المغيرة جعل عليه كل يوم درهمين، وكان يدعى أبا لؤلؤة، وكان مجوسياً من أهل نهاوند، فلبث ما شاء الله، ثم أتى عمر يشكو إليه ثقل خراجه، فقال له عمر: وما تحسن من الأعمال? قال: نقاش نجار حداد، فقال له عمر: ما خَرَاجُكَ بكثير في كنه ما تحسن من الأعمال، فمضى عنه وهو يتذمر، قال: ثم مر بعمر يوماً آخر وهو قاعد، فقال له عمر: ألم احَدَّث عنك أنك تقول: لو شئت أن أصنع رَحا تطحن بالريح لفعلت، فقال أبو لؤلؤة: لأصْنَعَنَّ لك رَحَا يتحدث الناس بها، ومضى أبو لؤلؤة، فقال عمر: أما العلج فقد توعَّدَنِي انفاً، فلما أزمَعَ بالذي أوعد به أخذ خِنْجراً فاشتمل عليه ثم قعد لعمر في زاوية من زوايا المسجد في الغَلَس، وكان عمر يخرج في السحر فيوقظ الناس للصلاة، فمر به، فثار إليه فطعنه ثلاث طعنات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته، وطعن اثني عشر رجلاً من أهل المسجد فمات منهم ستة وبقي ستة، ونحر نفسه بخنجره فمات، فدخل عليه ابنه عبد اللّه بن عمر وهو يجود بنفسه، فقال له: يا أمير المؤمنين، استخلف على أمة محمد؛ فإنه لو جاءك راعي إبلك أو غنمك وترك إبله أو غنمه لا راعي لها لَلُمْتَهُ وقلت له: كيف تركت أمانتك ضائعة? فكيف يا أمير المؤمنين بآمة محمد? فاستخلف عليهم، فقال: إن أستخلف عليهم فقد استخلف عليهم أبو بكر، وإن أتركهم فقد تركهم رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم، فيئس منه عبد اللهّ حين سمع ذلك منه. وكان إسلام عمر قبل الهجرة بأربع سنين وكان يخضب بالحناء والكتم.
ومن درجة البغض والعداء جعلوه عبد وخادم لمن المغيره لعنه الله ومن هو مغيره ولكن كل هذا لكي يقللون من رتبته من الرسول الاكرم وهذا دينهم يفعل المستحيلات للتغطيه على الطغات