كان سب الصحابة يلزم منه الكفر ، فإن أول من بدأ بالسب هو أبو بكر لما سب الإمام علي بن أبي طالب (ع) على المنبر في المسجد ، وعلي هو أفضل الصحابة وأقربهم إلى رسول الله (ص) وأعظمهم قدرا وأكبرهم شأنا عند الله عز وجل . ومع ذلك أنتم لا تقبحون عمل أبي بكر ، بل تكرموه وتعظموه !!
يقول الحافظ : هذا افتراء وكذب منكم على الصديق ، فإن أبا بكر أجل وأكرم من أن يسب عليا كرم الله وجهه ، وما سمعنا بهذا إلا منكم ، وأنا على يقين بأن الصديق بريء من هكذا أفعال وأعمال قبيحة .
نقول : لا تتسرع في الحكم ولا تتهمني بالكذب والافتراء وقد ثبت لديكم بأني لا أتكلم بغير دليل وبغير شاهد من كتبكم ولكي تعرف صدق كلامي وتعلم بأن أبا بكر ارتكب هذا العمل القبيح فراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 /214 و 215 ط. إحياء التراث العربي ، قال :
فلما سمع أبو بكر خطبتها [ أي خطبة سيدة النساء فاطمة (ع) ] شق عليه مقالتها فصعد المنبر و قال أيها الناس ...... إنما هو[ أي علي (ع) ] ثعالة شهيده ذنبه ، مرب لكل فتنة هو الذي يقول كروها جذعة بعد ما هرمت ، يستعينون بالضعفة و يستنصرون بالنساء كأم طحال أحب أهلها إليها البغي**.
فإذا حكمتم بكفر من سب أحد الصحابة ، فيلزم أن تحكموا بكفر أبي بكر ، وكذلك معاوية وأنصاره وتابعيهم ، وإذا لم تحكموا بكفر هؤلاء لسبهم ولعنهم عليا (ع) فيلزم أن تعمموا الحكم ولا تكفروا الشيعة الموالين للعترة الهادية (ع) لسبهم بعض الصحابة .
كما أفتى وحكم كثير من فقهائكم وعلمائكم بأن الساب للصحابة غير كافر ولا يجوز قتله وذلك باستناد الخبر الذي رواه أحمد ابن حنبل في مسنده ج3 ، والقاضي عياض في كتاب الشفاء ج4 الباب الأول ، وابن سعد في كتاب الطبقات ج5 /279 أخرج بسنده عن سهيل بن أبي صالح أن عمر بن عبد العزيز قال : لا يقتل أحد في سب أحد إلا في سب نبي .
واستنادا على ما مر من الخبر الذي نقلناه عن الحاكم النيسابوري في مستدركه ج4/355 ، وأخرجه أحمد في مسنده ج1/9 كلاهما عن أبي برزة الأسلمي قال : أغلظ رجل لأبي بكر ، فقال أبو برزة : ألا أضرب عنقه ؟ فانتهره ـ أبو بكر ـ وقال : ما هي لأحد بعد رسول الله (ص) .
راجع المصدر: المجلس الثامن-اضغط هنا
ليلة الجمعة / غرة شعبان المعظم / 1345 هجرية
كتاب ليالي « بيشاور » - اضغط لقراءه الكتاب
تأليف : سلطان الواعظين ، السـيّد محمّـد الموسوي الشيرازي
من أعلام القرن الرابع عشر الهجري
------------------------
مات النبي (ص) ورأسه في حجر علي عليه السلام
ما نقله الشيخ عبد السلام عن عائشة : إن رسول الله (ص) مات ورأسه بين سحري ونحري ، فهو مردود عند أهل البيت (ع) لأنهم رووا إلى حد التواتر وأيده كثير من أعلامكم أن النبي (ص) مات ورأسه في حجر علي يناجيه .
الشيخ عبد السلام : لا أظن أحدا من علمائنا الأعلام ينقل هذا الخبر ويؤيده ، لأنه معارض لرواية أم المؤمنين عائشة !
قلت : إذا أحببت أن تعرف حقيقة الأمر وينكشف لك الواقع فراجع :
1ـ كنز العمال : ج4/55 و ج6/392 و400 .
2ـ طبقات ابن سعد : ج2 /51 .
3ـ مستدرك الصحيحين للحاكم : ج3 /139 .
4ـ وتلخيص الذهبي وسنن ابن أبي شيبة والجامع الكبير للطبراني ومسند أحمد بن حنبل : ج3 ، وحلية الأولياء / ترجمة الإمام علي (ع) ، ومصادر كثيرة أخرى ، رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد ، عن أم سلمة وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وحتى عن عائشة وغيرهم : أن رسول الله (ص) حينما قبض كان رأسه في حجر الإمام علي عليه السلام ، وقد أشار الإمام في نهج البلاغة إلى هذا الأمر حيث يقول (ع) : و لقد قبض رسول الله ( ص) و إن رأسه لعلى صدري و قد سالت نفسه في كفي ، فأمررتها على وجهي ، و لقد وليت غسله (ص) و الملائكة أعواني ، إلى آخر خطبته الشريفة ، ومن أراد أن يطلع عليها كاملة ويعرف رموزها ومغزاها فليراجع شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : ج10/179 / ط دار إحياء التراث العربي .
وفي صفحة 365 من نفس المجلد ، قال : ومن كلام له (ع) عند دفن سيدة النساء فاطمة (ع) ، كالمناجي به رسول الله (ص) عند قبره : السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك .. على أن يقول : فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ ، وَ فَاضَتْ َ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي نفسك فإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، إلى آخر كلامه**.
ولقد أيد هذا الكلام والمعنى كل من شرح نهج البلاغة من ابن أبي الحديد ومن قبله ومن بعده الى الشيخ محمد عبده .
هذه دلائل كافية لرد الخبر المروي عن عائشة ، ولا يخفى أن عائشة كانت تحمل حقدا وبغضا على الإمام علي (ع) بحيث كانت ترى جواز وضع روايات تنفي بها فضائل علي عليه السلام ومناقبه !!
-------------------------
** من المناسب ذكر الخبر المروي عن عائشة في هذا المجال وهو معارض لما رواه الشيخ عبد السلام من الصحيحين :
روى العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 هجرية ، في كتابه كفاية الطالب / الباب الثاني والستون قال في اواسطه : أخبرنا ابو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي ، أخبرنا الحافظ ابو القاسم الدمشقي ، أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون ، اخبرنا غمام أهل الحديث ابو الحسن الدار قطني ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي ، حدثنا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب ، حدثنا اسماعيل بن ريان ، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه ، عن ابراهيم ، عن علقمة والأسود عن عائشة قالت : قال رسول الله ص ـ وهو في بيتها لما حضره الموت ـ ادعوا لي حبيبي ! فقلت ادعوا له أبابكر فنظر إليه ثم وضع راسه ، ثم قال : ادعوا لي حبيبي ! فقلت ادعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ، ثم قال ادعوا لي حبيبي ! فقلت : ويلكم ادعوا له عليا فو الله ما يريد غيره ! فلما رآه أخرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل محتضنه حتى قبض و يده عليه . قال العلامة الكنجي :
هكذا رواه محدث الشام في كتابه كما أخرجناه ثم قال : والذي يدل على أن عليا كان أقرب الناس عهدا برسول الله (ص) عند وفاته ، ما ذكره أبو يعلى الموصلي في مسنده والامام أحمد في مسنده ، فنقل الخبر بسنده أيضا عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به كان علي أقرب الناس عهدا برسول الله (ص) ... إلى آخر الخبر فراجع . ' المترجم
-----------------------------------------
احتجاج علي عليه السلام في فدك
روى المحدثون أن عليا عليه السلام جاء إلى أبي بكر وهو في المسجد، و حوله حشد من المهاجرين و الأنصار.
فقال (ع) : يا أبا بكر لم منعت فاطمة نحلتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وقد ملكتها في حياته ؟!
فقال أبو بكر : فدك فيء للمسلمين، فإن أقامت شهودا أن رسول الله أنحلها فلها و إلا فليست حقّ لها فيه.
قال علي (ع) : يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى ؟
قال : لا .
قال (ع) : فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه ، فادعيت أنا فيه، من تسأل البينة ؟
قال : إيّاك أسأل .
قال : فما بال فاطمة سألتها البينة منها على ما في يديها ! وقد ملكته في حياة رسول الله (ص) وبعده .
فسكت أبو بكر هنيئة ، ثم قال : يا علي ! دعنا من كلامك ، فإذا لا نقوى على حجتك ، فإن أتيت بشهود عدول ، وإلا فهي فيء للمسلمين ، لا حق لك ولا لفاطمة فيها !!
فقال علي عليه السلام : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله !
قال : نعم .
قال (ع) : أخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ : ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) فيمن نزلت ؟ فينا أو في غيرنا ؟
قال : بل فيكم !
قال (ع) : فلو أنّ شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله عليها السلام بفاحشة ـ والعياذ بالله ـ ما كنت صانعا بها ؟
قال : أقمت عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين !!
قال (ع) : كنت إذا عند اللّه من الكافرين !
قال : و لم ؟
قال : لأنّك رددتّ شهادة اللّه بطهارتها و قبلت شهادة الناس عليها !
كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدك وزعمت أنها فيئ للمسلمين ، وقد قال رسول الله (ص) : البينة على المدعي ، واليمين على من ادعي عليه .
فدمدم الناس وأنكروا على أبي بكر ، وقالوا : صدق ـ والله ـ علي .
----------------------------------
عقاب من سب عليا عليه السلام
شك أن الله سبحانه يعذب ساب علي عليه السلام أشد العذاب ، كائنا من كان ، وقد فتح العلامة الكنجي الشافعي بابا في كتابه كفاية الطالب وهو الباب العاشر في كفر من سب عليا عليه السلام ، روى بسنده عن يعقوب بن جعفر بن سليمان قال حدثنا أبي عن أبيه قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب عليه السلام !
فقال لسعيد بن جبير ردني إليهم ، فوقف عليهم
فقال : أيكم الساب لله عز و جل ؟
فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله
فقال : أيكم الساب رسول الله ؟
قالوا : ما فينا أحد سب رسول الله ص
قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب ع ؟
فقالوا : أما هذا فقد كان !!
قال : فأشهد على رسول الله ص سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب : من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار .
وروى كثير من أعلامكم ومحدثيكم أن النبي (ص) قال في علي وفاطمة : من آذاهما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .
وقال (ص) : من آذى عليا فقد آذاني .
وقال (ص) : من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله
---------------------------
أخرج حديث ابن عباس الذي رواه العلامة الكنجي الشافعي كثير من أعلام العامة منهم : المحب الطبري في الرياض النضرة : ج2 ص 166 ، والموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي في المناقب 81 ، والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين / 105 ، والعلامة ابن المغازلي الشافعي في مناقبه / 394 / حديث رقم 447 .
وروى ابن حجر في الصواعق المحرقة / 72 / طبع المطبعة الميمنية بمصر : قال : ( الحديث الثامن عشر ) أخرج أحمد الحاكم وصححه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني .
وقال : ( الحديث السادس عشر ) أخرج أبو يعلى والبزار عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول (ص) : من آذى عليا فقد آذاني .
والاحاديث في هذا الباب كثيرة بحيث لا منكر لها بين المسلمين ، وقد ورد مثلها في حق فاطمة (ع) :
روى العلامة الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى / المودة الحادية عشرة / عن عائشة أن النبي (ص) قد قال : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني .
وفي الصواعق /112 طبع مطبعة الميمنية بمصر الحديث الثالث والعشرون ، أخرج أحمد والحاكم عن مسور أن النبي (ص) قال : فاطمة بضعتي يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها . وفي صفحة 114 / الحديث الخامس ، أخرج أحمد والترمذي والحاكم ، عن ابن الزبير أن النبي (ص) قال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها .
وروى في صفحة 108 / : فاطمة بضعة من يسرني ما يسرها .
وروى القندوزي في ينابيع المودة / الباب الخامس والخمسون ، قال : وفي صحيح البخاري عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .
قال : وفي صحيح مسلم ، إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويسرني ما أسرها . قال القندوزي : وفي الترمذي ، عن مسور : إنها بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، حديث حسن صحيح ، وفي الترمذي أيضا عن ابن الزبير :
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها ، حديث حسن صحيح .
وفي الترمذي ايضا وابن ماجة ، عن صبيح مولى أم سلمة وزيد بن أرقم قالا : أن رسول الله (ص) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .
قال القندوزي : وفي كنوز الدقائق للمناوي : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ، قال : ورواه الديلمي .
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة / 143 / باب التحذير من بغضهم وسبهم / : عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم .
بعد نقل هذه الأحاديث من صحاح السنة ومسانيدهم ، ألفت نظر القارئ الكريم إلى الخبر الذي رواه ابن قتيبة في كتابه المشهور الامامة والسياسة / 14 و 15 / طبع مطبعة الأمة بمصر سنة 1328 هجرية في عيادة أبي بكر وعمر لفاطمة (ع) :
... فقالت : أ رأيتكما إن حدثتكما حديثا من رسول الله (ص) تعرفانه و تفعلان به ؟ قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله أ لم تسمعا من رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي و سخط فاطمة من سخطي فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني و من أرضى فاطمة فقد أرضاني و من أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله و ملائكته ، أنكما أسخطتماني و ما أرضيتماني و لئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما إليه .
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله من سخطه و سخطك يا فاطمة ! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، و هي تقول : و الله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها !!
ومشهور المحدثين قالوا : أن فاطمة ماتت وهي ساخطة على أبي بكر وعمر ، منهم : البخاري في صحيحه / ج5 / 5 باب فرض الخمس / روى عن عائشة ... فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرة حتى توفيت . وفي ج6 / 196 / باب غزوة خيبر / عن عائشة ... فوجدت [ أي غضبت ] فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت .
ومثله لفظا أو معنى ، في صحيح مسلم : ج2 / 72 ، ومسند أحمد : ج1 / 6 و 9 ، ومثله لفظا أو معنى ، وتاريخ الطبري : ج3 / 202 ، ومشكل الآثار للطحاوي : ج1 / 48 ، وسنن البيهقي : ج6 / 300 و 301 ، والعلامة الكنجي في كفاية الطالب / الباب التاسع والتسعون / في أواخره ، ثم قال : هذا حديث صحيح متفق على صحته ، وتاريخ ابن كثير : ج5 / صفحة 285 وقال في ج6 / 333 : لم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها ـ أي تبغض أبا بكر ـ وذكره بلفظ الصحيحين أي عن عائشة .
والديار البكري في تاريخ الخميس : ج2 / 193 ، ورواه عنها أيضا بلفظ الصحيحين ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج6 / 46 ، وقال في صفحة 50 : والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها .
أقول : والحر تكفيه الإشارة . ' المترجم '