والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ابا القاسم محمد وعلى اهل بيتة الطيبين الطاهرين ائمة الهدئ وعماد الدين
السلام عليكم ورحمة الله
الرواية الاولى
(( قدم رجل من المدينة على أبى الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي : قال حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أما جئت لحاجة ؟ قال لا . قال أما قدمت لتجارة . قال لا ؟ قال ما جئت إلا في طلب هذا الحديث . قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من سلك طريقا يبتغى فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، أن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر " .
ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم ابن رجاء بن حيوة ، وليس إسناده عندي بمتصل هكذا ، حدثنا محمود ابن خداش هذا الحديث ، وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة ، عن داود بن جميل ، عن كثير بن قيس عن أبى الدراداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح من حديث محمود بن خداش )) انتهى .
المصادر : سنن الترمذي ج 4 ص 153 , صحيح ابن حبان ج 1 ص 289 , سنن أبي داود ج 2 ص 175 , سنن ابن ماجة ج 1 ص 81 , سنن الدارمي ج 1 ص 98
الرواية الثانية
حدّثنا سعيد بن عُفير، قال: حدّثني الليث، قال: حدّثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان، وكان محمد بن جبير بن مطعم ذكر لي ذكراً من حديثه، فانطلقت حتى دخلت على مالك بن أوس فسألته، فقال مَلِك: انطلقت حتى أدخل على عمر إذ أتاه حاجبه يرفأ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون؟ قال: نعم، فأذن لهم، قال: فدخلوا وسلّموا فجلسوا، ثم لبث يرفأ قليلاً فقال لعمر: هل لك في علي وعباس؟ قال: نعم، فأذن لهما.
فلما دخلا سلّما وجلسا، فقال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا، فقال الرهط عثمان وأصحابه: يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر، فقال عمر: اتئدوا أنشدكم بالله الذي به تقوم السماء والأرض هل تعلمون أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (لا نورّث ما تركنا صدقة)
المصدر :صحيح البخاري 7: 63، كتاب النفقات، باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال
والان يا اخي السني اشرح لنا الاتي
1- في الرواية الاولى ان الانبياء لم يورثوا
2- في الرواية الثانية ان الانبياء لا يروثون
ممكن تشرحون لنا معنى ان الانبياء لا يورثون ومعنى ان الانبياء لم يروثوا ؟؟؟
اللهم صل على محمد وال محمد
التعديل الأخير تم بواسطة أبا جعفر العراقي ; 03-11-2008 الساعة 06:30 AM.