العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 01:51 PM


في الموضوع بارك الله فيكم لانخرج عن موضوع الدعاء لغير الله تعالى.

أولا أقول سامحك الله تعالى أخي النجف الأشرف ولاحظ اقول لك اخي.

والآن نبدأ نفند ماقلته أخي النجف الأشرف:

النقطة الأولى.

أنا أجبت على سؤالك منذ ماسئلته وسأعيد بكل أرياحية الجواب ولااحتاج للف ولادوران ( ذهابك للطبيب كما قلت نعم لتشتكي إلى الدكتور من مرضٍ ألمك هذا ليس عليه غبار)

لكن هنا أمر مهم نرجو من جميع الإخوة والأخوات المتابعين أن يلاحظوه.

وهو الطبيب كما تقولون وسيلة وهذا شيئ طبيعي فالأم وسيلة لوجود الأبناء والأب وسيلة لوجود المال ومصدر الرزق والطبيب كذلك وسيلة لعلاج الناس من الأمراض.
ولكن
إذا مات الطبيب الذي يعالجني في المستشفى المعين هل إذا ذهبت إلى قبره وطلبت منه العلاج سيشفيني ويخرج يده لعلاجي
الأم إذا ماتت هل ستلد إذا توسلنا إليها ودعوناها بطلب الولد هل ستلد
الأب هل يجلب المال وهو ميت أم أن المعيل كالعم أو الجد أو الخال الحي هو من سيقوم بهذه المهمة.

أعتقد إنتهى سؤالك بهذا الرد.

النقطة الثانية.

ذكرت اخي النجف الأشرف.

(ولا نعرف لماذا صاحبكم مسلم متناقض فانه يذكر هنا
صحيح مسلم - الجنائز - إستأذان النبي ( ص ) ... - رقم الحديث: ( 1622 )

- حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن كيسان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏زار النبي ‏ (ص) ‏ ‏قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال ‏ ‏استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت

فهل النبي متناقض الافعال حاشاه ؟!!!)


أنا لاأعلم مالذي في هذا الحديث الذي أوردته لنا مشكلة معك أين النص على جواز التبرك والتوسل بغير الله تعالى الحديث واضح
إستأذن النبي في ان يستغفر لأمه ولم يأذن له وأذن له في الزيارة طيب أين المشكلة فزيارة القبور للرجال سنة من سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبب فيها ورغب لتذكير المسلمين وربطهم بيوم القيامة وللخوف من مصير الموت للعصاة.


النقطة الثالثة.

تفنيد لهذا الحديث الذي ذكرته عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها.

روى الدارمي في سننه ، قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: ((قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا. فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق)). سنن الدارمي (1ـ 56)



ورواه إبراهيم الحربي "في الغريب" قال: حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال : ((قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت: انظروا إلى قبر النبي صلى الله عليه فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت فسمي عام الفتق)). غريب الحديث (3 ـ476)



وهذه الأثر ضعيف جداً لأسباب:

الأول:

أن راويه عمرو بن مالك النكري ضعيف بمرة، قال ابن عدي في "الكامل" : منكر الحديث عن الثقات، ويسرق الحديث سمعت أبا يعلى يقول: عمرو بن مالك النكري: كان ضعيفا. " ثم قال بعد أن ساق له أحاديث: "ولعمرو غير ما ذكرت أحاديث مناكير. اهـ (6ـ1799 )

وقال عنه الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام.

الثاني:
أن سعيد بن زيد الراوي عن عمرو فيه ضعف، قال يحيى بن سعيد: ضعيف. وقال السعدي: ليس بحجة يضعفون حديثه . وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي وقال أحمد : ليس به بأس كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه. كما في ميزان الاعتدال.

وقال عنه الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام.

الثالث:

أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ، قال عنه الحافظ في التقريب: ثقة يرسل كثيراً.

الرابع:


أنه موقوف على عائشة وليس بمرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولو صح لم تكن فيه حجة لأنه أمر يحتمل أن يكون من قبيل الرأي والاجتهاد لها رضي الله عنها ،
وقول الصحابي ليس بحجة بإجماع أهل العلم.
الخامس
:

أن أبا النعمان هذا هو محمد بن الفضل يعرف بعارم ، وهو وإن كان ثقة فقد اختلط في آخر عمره.
وقد أورده الحافظ برهان الدين الحلبي في كتابه "الاغتباط بمن رمي بالاختلاط" تبعا لابن الصلاح حيث أورده في المختلطين
من كتابه "المقدمة" وقال: (والحكم فيهم أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل من أخذ عنهم
بعد الاختلاط أو أشكل أمره فلم يدر هل أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده).

قال الشيخ الألباني "رحمه الله":
وهذا الأثر لا يدرى هل سمعه الدارمي منه قبل الاختلاط أو بعده فهو إذن غير مقبول فلا يحتج به.

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية "رحمه الله" في (الرد على البكري):

وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح ولا يثبت إسناده ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة بل كان باقيا كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعضه مسقوف وبعضهم مكشوف وكانت الشمس تنزل فيه


كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء بعد ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .

ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد ثم إنه بني حول حجرة عائشة
التي فيها القبر جدار عال وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينـزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف.

وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين ولو صح ذلك لكان حجة ودليلا على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله
بمخلوق ولا يتوسلون في دعائهم بميت ولا يسألون الله به وإنما فتحوا على القبر لتنـزل.

وتغافل عن هذه العلة الغماري في (المصباح - 43) كما تغافل عنها من لم يوفق للإصابة ليوهموا الناس صحة هذا الأثر .

أخيراً أخي انا لن أقول لك من المدلس ومن الذي يأتي بأحاديث ضعيفة فالإخوان في المنتدى لهم أعين ولهم عقول وسيرون.

وأما ماذكرت في آية وابتغوا إليه الوسيلة فهاك تفسير أربعة من علمائنا على كلمة الوسيلة:

- الطبري: الوسيلة هي" واطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه مستشهدا بقول عنترة

إنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ... إِنْ يَأْخُذُوكِ، تكَحَّلِي وتَخَضَّبي. تفسير الطبير ج10 ص 290

2 - ابن كثير :وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه. وقرأ ابن زيد: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ } [الإسراء:57] وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه. ج2 ص102

3 - قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) الوسيلة هي القربة عن أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة وعطاء والسدي وابن زيد وعبد الله بن كثير، وهي فعيلة من توسلت إليه أي تقربت، قال عنترة: إن الرجال لهم إليك وسيلة * أن يأخذوك تكحلي وتخضبي والجمع الوسائل، قال: إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا * وعاد التصافي بيننا والوسائل ويقال: منه سلت أسأل أي طلبت، وهما يتساولان أي يطلب كل واحد من صاحبه، فالاصل الطلب. ج6 ص 159

4 - الزمخشري: الوسيلة : كل ما يتوسل به أي يتقرّب من قرابة أو صنيعة أو غير ذلك ، فاستعيرت لما يتوسل به إلى الله تعالى من فعل الطاعات وترك المعاصي . وأنشد للبيد :
أَرَى النَّاسَ لاَ يَدْرُونَ مَا قَدْرُ أَمْرِهِم ... أَلاَ كُلُّ ذِي لُبٍّ إلَى اللَّهِ وَاسِلُ ج2 ص23

من هذه التفاسير المختلفة نخلص إلى أن الوسيلة المقصودة هي كل عمل صالح يقرب اإنسان من ربه تعالى.

والله تعالى أعلى و أعلم.







من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة أهل السنة ; 06-11-2008 الساعة 01:54 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:17 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية