العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.86 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
قاصم ظهر الوهابية(مسالة التوسل)
قديم بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 03:48 AM



راي ابن تيمية مقابل رأي فقهاء السنة في التبرك والتمسح بقبر النبي صلى الله عليه واله

قال ابن جماعة الشافعي :-لعبد الله بن احمد ابن حنبل عن ابيه رواية قال عبد الله :سالت ابي عن الرجل يمس منبر رسول الله ويتبرك بمسه ويقبله ،ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله ؟قال لاباس به .وفاء الوفاء 4-1414
وفي كتاب الجامع في العلل ومعرفة الرجال 3-32 الرقم 250 (يريد بذلك التقرب الى الله عزوجل ؟قال احمد لاباس بذلك)
وعن ابن العلا :ان الامام احمد ابن حنبل سئل عن تقبيل قبر النبي وتقبيل منبره ،فقال لاباس بذلك
قال :فاريناه ابن تيمية فصار يتعجب من ذلك القول ويقول :عجبت من احمد عندي جليل !هذا كلامه !!!
وفاء الوفاء 4-1414
ونحن نعجب ان ابن تيمية لم يكفر ابن حنبل ولم يرمه بالبدعة والشرك
ايضا ذكر الشبراملسي عن الشيخ ابي الضياء في حاشية المواهب اللدنيةوكنز المطالب للحمزاوي 219
نقلا فتوى الرملي الشافعي ان كان قبر نبي او ولي او عالم واستلمه او قبلهبقصد التبرك فلاباس به
وفتوى محب الدين الطبري الشافعي :يجوز تقبيل القبر ةمسه وعليه عمل العلماء الصالحين . اسنى المطالب 1-331
ايضا اجازه ابن ابي الصيف اليماني احد علماء مكة الشوافع
ايضا فتوى الزرقاني المالكي :تقبيل القبرالشريف مكروه الا لقصدالتبرك فلا كراهة.شرح المواهب 8-315
لكن العزامي الشافعي في كتاب فرقان القران قال عند قول ابن تيمية :من طاف بقبور الصالحين او تمسح بها كان مرتكبا اعظم العظائم
قال :ان ابن تيمية اتى بكلام ملتبس فمرة يجعله من الكبائر واخرى من الشرك الى مسائل من اشباه ذلك .قد فرغ العلماء المحققون والفقهاء المدققون من بحثها وتدوينها قبل ان يولد هو بقرون فيابى الا ان يخالفهم
وربما ادعى الاجماع على مايقول وكثيرا مايكون الاجماع قد انعقد قبله على خلاف قوله كما يعلم ذلك من امعن في كلامه وكلام من قبله وكلام من بعده ممن تعقبه من اهل الفهم المستقيم والنقد السليم .
ونحن نسئل اتباع ابن تيمية هل كل العلامء على باطل وهو وانتم بالتبع على حق ثم نقول هل حصر العلم فيكم فانتم شعب الله المختار -الاتعرفون ان القول الشاذ مقابل القول المشهور بين العلماء انخلال وبعد عن ديدن العلماء -مالذي جعلكم تتناسون اقوال الاخرين وتاخذون قول ابن تيمية فقط هل العصمة شملته ام الانحراف عن دين النبي جعلكم هكذا.... .................................................. ....
- مواهب الجليل - الحطاب الرعيني ج 4 ص 405 :
الله لم يمنعنا أن نعظم بعض عباده بل أمرنا بذلك وأوجبه علينا في حق رسله وملائكته وأصحاب نبيه وأوليائه . وقد ورد في صحيح البخاري في فضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد ( ص ) فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال : فيسقون انتهى . وفعل سيدنا عمر لذلك إنما كان بمحضر الصحابة ولم ينكره أحد فدل على جوازه والله أعلم
.................................................. ..........
- مواهب الجليل - الحطاب الرعيني ج 4 ص 405 :
. وقد ورد في صحيح البخاري في فضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد ( ص ) فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال : فيسقون انتهى . وفعل سيدنا عمر لذلك إنما كان بمحضر الصحابة ولم ينكره أحد فدل على جوازه والله أعلم .
.................................................. ..........
- مواهب الجليل - الحطاب الرعيني ج 4 ص 406 :
قلت : وهذا كله توسل وهو غير القسم . والقسم أن يقول : أقسمت عليك بنبيك محمد ( ص ) أو أقسم عليك به كما في الحديث الذي ذكره ، أما التوسل فالظاهر أنه جائز والله أعلم . ص : ( وكالخلق
.................................................. ..........
- حاشية رد المحتار - ابن عابدين ج 6 ص 716 :
قوله : ( لانه لا حق للخلق على الخالق ) قد يقال : إنه لا حق لهم وجوبا على الله تعالى ، لكن الله سبحانه وتعالى جعل لهم حقا من فضله ، أو يراد بالحق الحرمة والعظمة فيكون من باب الوسيلة ، وقد قال تعالى : * ( وابتغوا إليه الوسيلة ) * ( المائدة : 35 ) وقد عد من آداب الدعاء التوسل على ما في الحصن ، وجاء في رواية اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك ، وبحق ممشاي إليك ، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا الحديث اه‍ . ط عن شرح النقاية لمنلا علي القاري . ويحتمل أن يراد بحقهم علينا من وجوب الايمان بهم وتعظيمهم . وفي اليعقوبية : يحتمل أن يكون الحق مصدرا لا صفة مشبهة ، فالمعنى : بحقية رسلك فلا منع فليتأمل اه‍ : أي المعنى بكونهم حقا لا بكونهم مستحقين . أقول : لكن هذه كلها احتمالات مخالفة لظاهر المتبادر من هذا اللفظ ، ومجرد إيهام اللفظ ما لا يجوز كاف في المنع كما قدمناه فلا يعارض خبر الآحاد ، فلذا والله أعلم أطلق أئمتنا المنع على أن إرادة هذه المعاني مع هذا الايهام فيها الاقسام بغير الله تعالى ، وهو مانع آخر تأمل . نعم ذكر العلامة المناوي في حديث اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة عن العز بن عبد السلام أنه ينبغي كونه مقصورا على النبي ( ص ) ، وأن لا يقسم على الله بغيره ، وأن يكون من خصائصه . قال : وقال السبكي : يحسن التوسل بالنبي إلى ربه ، ولم ينكره أحد من السلف ولا الخلف ، إلا ابن تيمية فابتدع ما لم يقله عالم قبله
.................................................. ............................

قال إمامهم ابن عساكر في ( إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر ) ص79 ط دار الأرقم :
" وقد احترقت بقايا منبر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم القديمة ، وفات الزائر من لمس رمانة المنبر التي كان صلى الله عليه (وآله) وسلم يضع يده المقدسة المكرمة عليها عند

جلوسه صلى الله عليه (وآله) وسلم عليه ولمس موضع جلوسه منه بين الخطبتين وقبلهما ، ولمس موضع قدميه الشرفيتين ، بركةً عامةٌ ونفعٌ عائدٌ ، وفيه عوض من كل ذاهب ودرك من كل فائت ".

سير أعلام النبلاء ج4 ص484-485 :
" هذا مرسل وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد
أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه
واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع (( فهذا فعل حسنا وسيئا )) فيعلم برفق والله غفور رحيم
(( فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ))
فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء ( لئن سلمنا ) أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد
الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين ".

الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 4 ص 154 :
قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند بن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها
.................................................. ..........
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 31 ص 177 :
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد انا زهير عن ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من ها هنا قال قلت ادع أحب الناس إليك فقال يا محمد فانبسطت
.................................................. ..........

- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 239 :
وقد أخرج أبو عوانة في صحيحه هذا الحديث من طريق سعيد بن سليمان المذكور أبين مما ساقه محمد بن عبد الرحيم ولفظه أن رسو الله صلى الله عليه وسلم أمر الحلاق فحلق رأسه ودفع إلى أبي طلحة الشق الأيمن ثم حلق الشق الآخر فأمره أن يقسمه بين الناس ورواه مسلم من طريق بن عيينة عن هشام بن حسان عن بن سيرين بلفظ لما رمى الجمرة ونحر نسكه ناول الخالق شقه الأيمن فخلقه ثم دعا أبا طلحة فأعطاه إياه ثم ناوله الشق الأيسر فخلقه فأعطاه أبا طلحة فقال اقسمه بين الناس وله من رواية حفص بن الصالح عن هشام أنه قسم الأيمن فيمن يليه وفي لفظ فوزعه بين الناس الشعرة والشعرتين وأعطى الأيسر أم سليم وفي لفظ أبا طلحة ولا تناقض في هذه الروايات بل طريق الجمع بينها أنه ناول أبا طلحة كلا من الشقين فأما الأيمن فوزعه أبو طلحة بأمره وأما الأيسر فأعطاه لام سليم زوجته بأمره صلى الله عليه وسلم أيضا زاد أحمد في رواية له لتجعله في طيبها وعلى هذا فالضمير في قوله يقسمه في رواية أبي عوانة يعود على الشق الأيمن وكذا قوله في روايية بن عيينة فقال اقسمه بين الناس قال النووي فيه استحباب البداءة بالشق الأيمن من رأس المحلوق وهو قول الجمهور خلافا لأبي حنيفة وفيه طهارة شعر الآدمي وبه قال الجمهور وهو الصحيح عندنا وفيه التبرك بشعره صلى الله عليه وسلم وجواز اقتنائه وفيه المواساة بين الأصحاب في العطية والهدية
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 436 :
وفيه التبرك بالمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم أو وطئها ويستفاد منه أن من دعي من الصالحين ليتبرك به أنه يجيب
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 438 :
فأما من أتخذ مسجدا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه لا التعظيم له ولا التوجه نحوه فلا يدخل في ذلك الوعيد وفي
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 3 ص 53 :
قال الكرماني وقع في هذه المساله في عصرنا في البلاد الشاميه مناظرات كثيرة وصنف فيها رسائل من الطرفين قلت يشير إلى ما رد به الشيخ تقي الدين السبكي وغيره على الشيخ تقي الدين بن تيميه وما انتصر به الحافظ شمس الدين ابن عبد الهادي وغيره لابن تيميه وهي مشهوره في بلادنا والحاصل إنهم الزموا بن تيميه بتحريم شد الرحل الى زيارة قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكرنا صورة ذلك وفي شرح ذلك من الطرفين طول وهي من ابشع المسائل المنقولة عن بن تيميه ومن جملة ما استدل به على دفع ما ادعاه غيره من الإجماع على مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ما نقل عن مالك أنه كره أن يقول زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقد أجاب عنه المحققون من أصحابه بأنه كره اللفظ ادبا لا أصل الزيارة فإنها من أفضل الأعمال واجل القربات الموصلة إلى ذي الجلال وأن مشروعيتها محل إجماع بلا نزاع والله الهادي إلى الصواب قال
.................................................. ..........
- فتح الباري - ابن حجر ج 6 ص 442 :
وفيه التبرك بطعام الاولياء والصلحاء وفيه
.................................................. ............................تم فتح الباري - ابن حجر ج 5 ص 291 :
وجه آخر جهة الصدقة المذكورة فأخرج من طريق سعيد ابن المسيب عن سعد بن عبادة قال قلت يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها قال نعم قلت فأي الصدقة أفضل قال سقي الماء وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق حماد بن خالد عنه باسناد الحديث الثاني في هذا الباب لكن بلفظ أن سعدا قال يا رسول الله أتنتفع أمي إن تصدقت عنها وقد ماتت قال نعم قال فما تأمرني قال أسق الماء والمحفوظ
.................................................. ..........

- الثقات - ابن حبان ج 8 ص 456 :
على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الاخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لابي الصلت ولاولاده وشيعته لانه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين

تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 133 :
قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 133 :
أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير قال أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت عبد الله بن موسى الطلحي يقول سمعت أحمد بن العباس يقول خرجت من بغداد فاستقبلني رجل عليه أثر العبادة فقال لي من أين خرجت قلت من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد خفت أن يخسف بأهلها فقال ارجع ولا تخف فان فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا قلت من هم قال ثم الامام أحمد بن حنبل ومعروف الكرخي وبشر الحافي ومنصور بن عمار فرجعت وزرت القبور ولم أخرج تلك السنة
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 135 :
حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه وبالجانب
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 1 ص 135 :
أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول اني لاتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى ومقبرة عبد الله بن مالك دفن بها خلق كثير من الفقهاء والمحدثين والزهاد والصالحين وتعرف بالمالكية ومقبرة باب البردان فيها أيضا جماعة من أهل الفضل وعند المصلى المرسوم بصلاة العيد كان قبره يعرف بقبر النذور ويقال ان المدفون فيه رجل من ولد علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يتبرك الناس بزيارته ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته
.................................................. ..........

ذكر وفاة ابن تيمية
قال الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي العقدة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبدالحليم ابن الشيخ الإمام شيخ الاسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا بها وحضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرءوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله فلما فرغ من غسله أخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق إلى الجامع وامتلأ الجامع أيضا ! وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى باب اللبادين والفوارة وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع والجند قد احتاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام وصلي عليه أولا بالقلعة تقدم في الصلاة عليه أولا الشيخ محمد بن تمام ثم صلي عليه بالجامع الأموي عقيب صلاة الظهر وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره ثم تزياد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والأزقة والأسواق بأهلها ومن فيها ثم حمل بعد أن صلي عليه على الرءوس والأصابع وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائهم وثايبهم وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديل وعمائم لا يلتفتون إليها لشغلهم بالنظر إلى الجنازة وصار النعش على الرءوس تارة يتقدم وتارة يتأخر وتارة يقف حتى تمر الناس وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام كل باب أشد زحمة من الآخر ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام فيها لكن كان معظم الزحام من الأبواب الأربعة باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة وباب الفراديس وباب النصر وباب الجابية وعظم الأمر بسوق الخيل وتضاعف الخلق وكثر الناس ووضعت الجنازة هناك وتقدم للصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبد الرحمن فلما قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله رحمهما الله وكان دفنه وقت العصر أو قبلها بيسير وغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من الناس أو من عجز لأجل الزحام وحضرها نساء كثير بحيث حزرن بخمسة عشر ألفا وأما الرجال فحزروا بستين ألفا وأكثر إلى مائتي ألف وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما ، وقيل إن الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل دفع فيه مائة وخمسون درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا ورؤيت له منامات صالحة كثيرة ورثاه جماعة بقصائد جمة .
وكان مولده يوم الاثنين عاشر ربيع الأول بحران سنة إحدى وستين وستمائة وقدم مع والده وأهله إلى دمشق وهو صغير فسمع الحديث من ابن عبد الدائم وابن أبي اليسر وابن عبد والشيخ شمس الدين الحنبلي والشيخ شمس الدين بن عطاء الحنفي والشيخ جمال الدين بن الصيرفي ومجد الدين بن عساكر والشيخ جمال الدين البغدادي والنجيب بن المقداد وابن أبي الخير وابن علان وابن أبي بكر الهروي والكمال عبد الرحيم والفخر علي وابن شيبان والشرف بن القواس وزينب بنت مكي وخلق كثير سمع منهم الحديث وقرأ بنفسه الكثير وطلب الحديث وكتب الطباق والأثبات ولازم السماع بنفسه مدة سنين وقل أن سمع شيئا إلا حفظه ثم اشتغل بالعلوم وكان ذكيا كثير المحفوظ فصار إماما في التفسير وما يتعلق به عارفا بالفقه فيقال إنه كان أعرف بفقه المذاهب من أهلها الذين كانوا في زمانه وغيره وكان عالما باختلاف العلماء عالما في الأصول والفروع والنحو واللغة وغير ذلك من العلوم النقلية والعقلية وما قطع في مجلس ولا تكلم معه فاضل في فن من الفنون إلا ظن أن ذلك الفن فنه ورآه عارفا به متقنا له وأما الحديث فكان حامل رايته حافظا له مميزا بين صحيحه وسقيه عارفا برجاله متضلعا من ذلك وله تصانيف كثيرة وتعاليق مفيدة في الأصول والفروع كمل منها جملة وبيضت وكتبت عنه وقرئت عليه أو بعضها وجملة كبيرة لم يكلمها وجملة كملها ولم تبيض إلى الآن وأثنى عليه وعلى علومه وفضائله جماعة من علماء عصره مثل القاضي الخوبي وابن دقيق العيد وابن النحاس وابن الزملكاني وغيرهم ووجدت بخط ابن الزملكاني أنه قال اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتدين وكتب على مصنف له هذه الأبيات
مــاذا يقــول الواصفــون لــه

وصفاتــه جــلت عـن الحـصر
هـــو حجـــة للــه قــاهرة
هــو بيننــا أعجوبــة الدهــر
هــو آيــة فـي الخـلق ظـاهرة
أنوارهــا أربــت عــلى الفجـر

وهذا الثناء عليه وكان عمره يومئذ نحو الثلاثين سنة وكان بيني وبينه مودة وصحبة من الصغر وسماع الحديث والطلب من نحو خمسين سنة وله فضائل كثيرة وأسماء مصنفاته وسيرته وما جرى بينه وبين الفقهاء والدولة وحبسه مرات وأحواله لا يحتمل ذكر جميعها هذا الموضع في هذا الكتاب .
ولما مات كنت غائبا عن دمشق بطريق الحجاز ثم بلغنا خبر موته بعد وفاته بأكثر من خمسين يوما لما وصلنا إلى تبوك وحصل التأسف لفقده رحمه الله تعالى هذا لفظه في هذا الموضع من تاريخه .
ثم ذكر الشيخ علم الدين في تاريخه بعد إيراد هذه الترجمة جنازة أبي بكر بن أبي داود وعظمها وجنازة الإمام أحمد ببغداد وشهرتها ، وقوله بيننا وبين أهل البدع يوم الجنائز . ولا شك أن جنازة الإمام أحمد بن حنبل كانت هائلة عظيمة بسبب كثرة أهل بلده واجتماعهم لذلك وتعظيمهم له وأن الدولة كانت تحبه والشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله توفي ببلدة دمشق وأهلها لا يعشرون أهل بغداد حينئذ كثرة ولكنهم اجتمعوا لجنازته اجتماعا لو جمعهم سلطان قاهر وديوان حاصر لما بلغوا هذه الكثرة التي اجتمعوها في جنازته وانتهوا إليها هذا مع أن الرجل مات بالقلعة محبوسا من جهة السلطان وكثير من الفقهاء يذكرون عنه للناس أشياء كثيرة مما ينفر منها طباع أهل الأديان واتفق موته في سحر ليلة الاثنين المذكور فذكر ذلك مؤذن القلعة على المنارة بها وتكلم به الحراس على الأبرجة فما أصبح الناس إلا وقد تسامعوا بهذا الخطب العظيم والأمر الجسيم فبادر الناس على الفور إلى الاجتماع حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجيء منه حتى من الغوطة والمرج ولم يطبخ أهل الأسواق شيئا ولا فتحوا كثيرا من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أوائل النهار على العادة وكان نائب السلطنة تنكز قد ذهب يتصيد في بعض الأمكنة فحارت الدولة ماذا يصنعون وجاء الصاحب شمس الدين غبريال نائب القلعة فعزاه فيه وجلس عنده وفتح باب القلعة لمن يدخل من الخواص والأصحاب والأحباب فاجتمع عند الشيخ في قاعته خلق من أخصاء أصحابه من الدولة وغيرهم من أهل البلد والصالحية فجلسوا عنده يبكون ويثنون وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي رحمه الله وكشفت عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبلته وعلى رأسه عمامه بعذبة مغروزة وقد علاه الشيب أكثر مما فارقناه وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين ختمة وشرعا في الحادية والثمانين فانتهينا فيها إلى آخر اقتربت ؛ فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران عبد الله بن المحب وعبد الله الزرعي الضرير وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما فابتدآ من أول سورة الرحمن حتى ختموا القرآن وأنا حاضر أسمع وأرى .
ثم شرعوا في غسل الشيخ وخرجت إلى مسجد هناك ولم يمكث عنده إلا من ساعد في غسله وفيهم شخينا الحافظ المزي وجماعة من كبار الصالحين فما فرغ منه حتى امتلأت القلعة بالرجال وكذلك ما حولها إلى الجامع فصلي عليه بدركات القلعة وضج الناس بالبكاء والثناء والدعاء والترحم ثم ساروا به إلى الجامع فسلكوا طريق العمادية على العادلية الكبيرة ثم عطفوا على باب البريد وذلك لأن سويقة باب البريد كانت قد هدمت لتصلح ودخلوا بالجنازة إلى الجامع الأموي والخلائق فيه بين يدي الجنازة وخلفها وعن يمينها وشمالها مالا يحصى عدتهم إلا الله تعالى فصرخ صارخ هكذا تكون جنائز أئمة السنة فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا الصارخ ووضع الشيخ في موضع الجنائز مما يلي المقصورة وجلس الناس من كثرتهم وزحمتهم على غير صفوف بل مرصوصين رصا لا يتمكن أحد من السجود إلا بكلفة وذلك قبل أذان الظهر بقليل وجاء الناس من كل مكان وكثروا كثرة لا توصف فلما أذن الظهر وفرغ من الأذان أقيمت الصلاة على السدة بخلاف العادة ليسرعوا بالناس فلما فرغوا من صلاة الظهر خرج نائب الخطيب لغيبته بالديار المصرية فصلى عليه إماما وهو الشيخ علاء الدين بن الخراط ثم خرج الناس من كل مكان من أبواب الجامع والبلد كما ذكرنا واجتمعوا بسوق الخيل ومن الناس من تعجل إلى مقابر الصوفية والناس في بكاء وتهليل ودعاء وثناء وتأسف والنساء فوق الاسطحة من هناك إلى المقبرة يبكين ويدعين .
وبالجملة كان يوما مشهودا لم يعهد مثله بدمشق إلا أن يكون في زمن بني أمية حين كان الناس بها كثيرا جدا ثم دفن عند أخيه قريبا من أذان العصر ولم يتخلف من الناس إلا القليل من الضعفاء والمخدرات وما علمت أحدا من أهل العلم تخلف عن الحضور إلا النفر اليسير وتردد شيخنا الإمام العلامة برهان الدين الفزاري إلى قبره في الأيام الثلاثة وكل يوم بكرة النهار ويعود وهو راكب على حماره وعليه الجلالة والوقار رحمه الله تعالى .
وعملت له ختمات كثيرة ورؤيت له منامات صالحة عجيبة ورثي بأشعار كثيرة جدا وقد أفردت له تراجم كثيرة وصنف في ذلك جماعة من الفضلاء وغيرهم وسنحصر من مجموع ذلك ترجمة وجيزة في ذكر مناقبه وفضائله وشجاعته وكرمه ونصحه وزهادته وعبادته وعلومه الكثيرة المحررة ومصنفاته الكبار والصغار في العلوم ومفرداته في الاختيارات التي نصرها وأفتى بها .
وبالجملة كان من كبار العلماء وممن يصيب ويخطئ وقد صح في البخاري إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر وقال الإمام مالك بن أنس كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر .
وفي السادس والعشرين ذي القعدة نقل نائب السلطنة سيف الدين تنكز حواصله وأمواله من دار الذهب داخل باب الفراديس إلى الدار التي أنشأها وتعرف بدار فلوس فسميت دار الذهب وعزل خزنداره ناصر الدين محمد بن عيسى وولى مكانه مملوكه أباجي .
وفي هذا الشهر الثاني والعشرين منه جاء إلى مدينة عجلون سيل عظيم من أول النهار إلى العصر فهدم من جامعها وأسواقها ورباعها ودورها شيئا كثيرا وغرق سبعة نفر وهلك للناس شيء كثير من الأموال والغلات والأمتعة والمواشي ما يقارب قيمته ألف ألف درهم والله أعلم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وفي يوم الأحد ثامن عشر ذي الحجة ألزم القاضي الشافعي الشيخ علاء الدين القونوي جماعة الشهود بسائر المراكز أن يرسلوا في عمائهم العذبات ليتميزوا بذلك عن عوام الناس ففعلوا ذلك أياما ثم تضرروا من ذلك فأرخص لهم في تركها ومنهم من استمر بها .
وفي يوم الثلاثاء عشرين ذي الحجة أفرج عن الشيخ الإمام العالم العلامة أبي عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية وكان معتقلا بالقلعة أيضا من بعد اعتقال الشيخ تقي الدين بأيام من شعبان سنة ست وعشرين إلى هذا الحين وجاء الخبر بأن السلطان أفرج عن الجاولي والامير فرج بن قراسنقر ولاجين المنصوري وأحضروا بعد العيد بين يديه وخلع عليهم وفيه وصل الخبر بموت الأمير الكبير جوبان نائب السلطان بو سعيد على تلك البلاد ووفاة قراسنقر المنصوري أيضا كلاهما في ذي القعدة من هذه السنة .
وجوبان هذا هو الذي ساق القناة الواصلة إلى المسجد الحرام وقد غرم عليها أموالا جزيلة كثيرة وله تربة بالمدينة النبوية ومدرسة مشهورة وله آثار حسنة وكان جيد الإسلام له همة عالية وقد دبر الممالك في أيام بو سعيد مدة طويلة على السداد ثم أراد بو سعيد مسكة فتخلص من ذلك كما ذكرنا فيما سلف ثم إن بو سعيد قتل ابنه خواجا دمشق في السنة الماضية ففر ابنه الآخر تمرتاش هاربا إلى سلطان مصر فآواه شهرا ثم ترددت الرسل بين الملكين في قتله فقتله صاحب مصر فيما قيل وأرسل برأسه إليه ثم توفي أبوه بعده بقليل والله أعلم بالسرائر .
وأما قراسنقر المنصوري فهو من جملة كبار أمراء مصر والشام وكان من جملة من قتل الأشرف خليل بن المنصور كما تقدم ثم ولي نيابة مصر مدة ثم صار إلى نيابة دمشق ثم إلى نيابة حلب ثم فر إلى التتار هو والأفرم والزركاشي فآواهم ملك التتار خربندا وأكرمهم وأقطعهم بلادا كثيرة وتزوج قراسنقر بنت هولاكو ثم كانت وفاته بمراغة بلده التي كان حاكما بها في هذه السنة وله نحو تسعين سنة والله أعلم .

هل وصلتك الرسالة أم بعد؟؟؟

قال بدر الدين العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج9ص241 :
" وقال شيخنا زين الدين وأما قول الشافعي ومهما قبل من البيت فحسن فإنه لم يرد بالحسن مشروعية ذلك بل أراد إباحة ذلك والمباح من جملة الحسن كما ذكره الأصوليون . قلت : فيه نظر لا يخفى . وقال أيضا : وأما تقبيل الأماكن الشريفة على قصد التبرك وكذلك تقبيل أيدي الصالحين وأرجلهم فهو حسن محمود باعتبار القصد والنية ، وقد سأل أبو هريرة الحسن رضي الله تعالى عنه أن يكشف له المكان الذي قبله رسول الله e وهو سرته فقبله تبركا بآثاره وذريته e . وقد كان ثابت البناني لا يدع يد أنس رضي الله تعالى عنه حتى يقبلها ويقول يد مست يد رسول الله e .
وقال أيضا وأخبرني الحافظ أبو سعيد ابن العلائي قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خط ابن ناصر وغيره من الحفاظ
أن الإمام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي e وتقبيل منبره فقال : لا بأس بذلك . قال فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية فصار يتعجب من ذلك ويقول : عجبت أحمد عندي جليل يقوله !! . هذا كلامه أو معنى كلامه ، وقال : وأي عجب في ذلك وقد روينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به وإذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم فكيف بمقادير الصحابة وكيف بآثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولقد أحسن مجنون ليلى حيث يقول :
أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الدار شغفن قلبي ولكن حبُّ من سكن الديارا

وقال المحب الطبري ويمكن أن يستنبط من تقبيل الحجر واستلام الأركان جواز تقبيل ما في تقبيله تعظيم الله تعالى فإنه إن لم يرد فيه خبر بالندب لم يرد بالكراهة قال وقد رأيت في بعض تعاليق جدي محمد بن أبي بكر عن الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي الصيف أن بعضهم كان إذا رأى المصاحف قبلها وإذا رأى أجزاء الحديث قبلها وإذا رأى قبور الصالحين قبلها قال ولا يبعد هذا والله أعلم في كل ما فيه تعظيم لله تعالى ".



من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:28 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية