[صوت الهداية]

في بداية الامر اقول هناك منصفين من اهل السنة صرحوا بصريح العبارة والقول انه لم يثبت في فضل معاوية وابيه وابنه اي منقبة مثل الحاكم النيسابوري والنسائي وابن راهوية وغيرهم الكثير
ــــــــ
اما اهل السنة السلفيين الامويين فقد أصيبو بالهيستريا واخذوا يخبطون ايديهم وارجلهم باحثين عن فضل اومنقبة لمعاوية فلم يجدو ماكان امامهم غير الكذب على رسول الله واين؟؟
في صحيح مسلم.........
هذه هي صحاحهم مجموعة اكاذيب وهذه فضائل الامويين فيها مجرد تلفيقات باطله
ـــــــــــ
اخرج مسلم في فضائل الصحابة
من طريق عكرمة بن عمار عن أبي زميل عن ابن عباس قال: :" كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه، فقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا نبي الله ثلاث أعطينهن ، قال: نعم، قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ؟، قال: نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك !،قال: نعم، قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين !، قال: نعم ".
ــــــــــ
وفي هذا الحديث الدليل القاطع والحجة الدامغة على صنفين من اهل السنة ::
1- اتباع معاوية الوهابيين
2- عباد الاسانيد الذين يصححون السند ولايصححون المتن
ـــــــــ
اقول من علامات كذب هذا الحديث هو ان ام المؤمنين ام حبيبة قد تزوجها رسول الله وهي في الحبشة عندما تنصر زوجها هناك والحديث يقول ان الزواج حصل في عام الفتح ؟؟؟
وقد اشار الى كذب هذا الحديث ابن حزم الاندلسي حيث قال ::
إنه موضوع ، واتهم به عكرمة بن عمار، لأنه يخالف ما ثبت في كتب السيرة
ــــــــــ
نستنتج من هذا الحديث عدة امور وهي::
1- كذب مقولة ان كل مافي البخاري ومسلم صحيح
2- كذب من يدعي وجود مناقب لمعاوية وابيه وابنه لعنة الله عليهم اجمعين
3- هيستريا حب معاوية عند السلفيه حيث جعلتهم يكذبون على رسول الله ويتبؤون مقعدهم من النار.
4- هيستريا بغض الامام علي ع عندهم التي جعلتهم يخرجون فضائل اعدائه