[علي بن محمد]

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

فتوى ابن باز كانت عن الحكام و المسؤولين عندما يقابلون في دول كافره مقابلات رسمية ويقوم اطفال بتقديم هدايا او ميداليات فيها الصليب فكانت الاجابه بالجواز اذا كان في ذلك مصلحة قدرها الحاكم من جلب نفعهم ودرء شرهم ثم قال يخلعها اي لا يبقيها وهذا
امر اصبح من الصعب الحذر منه فانت حاكم في دوله كافره واهدوك هدية فيها الصليب مقام الحال يصعب فيه رفض الهدية فهو في مقام المجبر لان المراسيم الدولية هكذا وحتى هذا المسيحي لو اتى ديار الاسلام وقدمو له القران هدية او سيف مكتوب عليه لا اله الا الله فان ذلك الغربي يقبل بتلك الهدية وهذا هو حال السلاطين والحكام ولا يكاد ينفك منه احد خصوصا في حال ضعف المسلمين وهيمنة الكافر

بقي ان اقول ان الفتوى ليس فيها جواز لبس الصليب ابدا انما هي فتوى لمقتضى الحال بدليل انه وجه بخلعها وعدم الاستمرار في لبسها

بقي ان اقول اذا كان ابن باز رحمة الله عليه قال في حال ضرورة المراسيم الدولية الرسمية قبول هدايا النصارى التي فيها شعار الصليب

فان الشيعة رضيو بان يوضع الصليب فوق العتبات المقدسة ومع ذلك انا لا اقول ان الشيعة يرضون بذلك ولكن استمالة قلوب اولائك القوم وتحبيب الاسلام اليهم فهل ترضون ان يقال انكم تقدسون الصليب

الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=eFejNc86G8k