[عاشق عمار الحكيم]

اكد المشاركون في الملتقى الوطني الثاني لعلماء السنة والشيعة في العراق على وحدة العراق شعبا وارضا وبكافة مكوناته الدينية والمذهبية والقومية ووحدة الامة الاسلامية
في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية والوقوف صفا واحدا في الدفاع عن قضاياها المصيرية .
وشدد المشاركون في الملتقى في بيان اصدروه الليلة في ختام اجتماعاتهم بمدينة النجف على اهمية ترشيد الخطاب الاسلامي والاسترشاد بهدي المرجعيات الدينية في تحقيق الوسطية والاعتدال،والدعوة للاستمرار في انجاح التجربة العراقية والحفاظ على مكتسباتها وضرورة المشاركة العامة في الانتخابات وانتخاب الافضل خدمة للصالح العام".
واكدوا في بيانهم الختامي على سيادة العراق واستقلاله وحفظ حقوقه وكرامة شعبه وثرواته، واستنكار جميع عمليات الارهاب التي تستهدف امن البلد وشعبه من القتل والتهجير ولكافة اطيافه".
ودعا البيان الى الحوار الاسلامي البناء في ظل المنهجية العلمية والروح الاسلامية بعيدا عن التنازع والتفرق.
وعن الشروط التي توخاها بيان الملتقى بشان الاتفاقية الامنية ، اكد ان سيادة العراق، والشفافية الكاملة، ووحدة الموقف الوطني، هي الشروط المطلوبة في دراسة الاتفاقية الامنية مشددا على ضرورة ان تتحمل مراكز القرار ملاحظة هذه الشروط لكسب قناعة الشعب".
واشاد البيان :" بدور الاجهزة الامنية في حفظ النظام في محافظات العراق كافة والتأكيد على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لارساء قواعد الامن والاستقرار في بلدنا الحبيب".
هذا وشارك في الملتقى الذي اختتم اعماله اليوم جمع غفير من علماء العراق وحضور متميز من عدة اقطار اسلامية