عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه . إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) .
المصادر : ....
1- ابن ماجه في سننه / باب الأكفاء/ ص 632 رقم الحديث (1967) ثم قال : والحديث قد أخرجه الترمذي ورجح إرساله . ثم أخرجه من حديث أبى حاتم المزني ، وقال فيه : إنه حسن .
2- مستدرك الحاكم / الجز الثاني / ص 164 و 165 يقول : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
3- البيهقي في سننه / الجزء السابع / ص 82
اقتصرت على هذه المصادر الثلاث فقط .
الحديث الثاني
خطب أبو بكر وعمر فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما ، فقال عمر : أنت لها يا علي ! قال : ما لي من شئ إلا درعي وجملي وسيفي ، فتعرض علي ذات يوم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا علي ! هل لك من شئ ؟ قال : جملي ودرعي أرهنهما ، فزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ، فلما بلغ فاطمة ذلك بكت ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما لك تبكين يا فاطمة ! والله أنكحتك أكثرهم علما وأفضلهم حلما وأقدمهم سلما وفي لفظ : أولهم سلما .
المصادر : ....
1- كنز العمال / الجزء الثالث عشر / ص 112
2- مستدرك الحاكم / الجزء الثاني /ص 167 و 168
3- طبقات ابن سعد / الجزء الثامن / ص 19
اقتصرت على هذه المصادر الثلاث فقط .
الســـــــــــؤوال
ما سبب رفض النبي صلى الله عليه واله وسلم طلب أبي بكر وعمر للزواج من فاطمة الزهراء عليها السلام ؟
أليس من الأولى أن يطبق النبي صلى الله عليه واله وسلم الحديث على نفسه أي ( الحديث الأول ) وهو الأسوة الحسنة للناس ؟
إذا قلنا إنها صغيرة فقد كذبنا النبي صلى الله عليه واله ...لان النبي صلى الله عليه واله بعد أيام زوجها لعلي بن أبي طالب عليه السلام .
وان قلنا انتظر النبي صلى الله عليه واله فيها أمر القضاء فهذا يعني أن علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل من أبو بكر وعمر عند الله عز وجل .