وثيقة خطيرة!! الوهابية يمنعون الناس مقاطعة البضائع الامريكية
بتاريخ : 16-11-2008 الساعة : 01:09 AM
تحذر الوثيقة الأئمة من تأييد هذه المنشورات، والتطرق إلىأمر المقاطعة في خطبهم الدينية، حيث يرى الوهابية أن هذا الأمر لايخدم المسلمين، وأن بيوت الله هي فقط لتوعية الناس بأمور دينهم، «لا انشغالهمبما لا يخدمهم» على حد تعبيرهم!!؟؟
منذ متى كانت الجوامع أو المساجد بعيدة عن الأمور الدنيا التي تتعلق بالمسلمين، لا تخدمهم ولا تعينهم عليها؟ ومنذ متى كانت القدس وباءً يشغل المسلمين عن أمور دينهم، وجب الابتعاد عن ذكرها، أو منع المسلم من فعل أضعف الإيمان، بمناصرة إخوته في فلسطين المحتلة، والعمل على نصرة القدس القابعة تحت الاحتلال الصهيوني؟.
إنه الإسلام الوهابي-كما ذكرنا- والذي يفصّل لخدمة العائلة السعوديةالمباركة، والتي هي أحرص على مصالح أمريكا، من الأمريكيين أنفسهم. ولهذا تعدّ مقاطعة البضائع الأمريكية رجساً من عمل الشيطان، ويتعرّض كل من يروج له أو يشجعه إلى عظائم الأمور، كما جاء في تحذير سمو الأمير.
والحقيقة أن على ابناء نجد والحجاز، وخاصة ما تبقى من علماء المسلمين الأحرار (حيث معظمهم يقبع داخل السجون)، حث الناس أولاً على تحرير الأرض الطاهرة من الاحتلال الأمريكي والبريطاني ، التي تعتبرسبب معظم البلاء الذي حلّ على الأمة العربية والإسلامية. والوثيقة السرية التي تنفرد (الوطن) بنشرها تؤيد ما نقوله
بهذا نتأكد أنهم عملاء للصهاينة و الغرب
النص المكتوب هو :
" فضيلة إمام جامع / مسجد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... و بعد ...،
تلقيت تعميم فضيلة مدير عام فرع الوزارة بمنقطة مكة المكرمة رقم 5/20/9079/س في 1421/9/1هـ المبني على برقية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة السرية ذات الرقم س/ 703534 في 1421/8/23هـ ( .. لا ندري ما الكلمة هنا .. ) توفر معلومات ( .. ) الإمارة باستمرار تواجد منشورات في بعض المساجد تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية و تطرق بعض خطباء الجوامع ( .. ) تلك المنشورات بالتأييد و مقاطعة المنتجات الأمريكية و قد تضمنت برقية سموه الكريم ما نصه ( يمنع منعاً باتاً توزيع أي نشورات بهذا المفهوم أو التطرق لهذه المواضيع في الخطب فالمنابر لتوعية الناس و تبصيرهم بأمور دينهم لا لإشغالهم بما لا يخصهم في حالة تكراره سوف يحاسب الجميع بما في ذلك المسؤولين طرفكم ) ..،
نأمل الاطلاع و التقيد بذلك و أنكم مسؤولون عما يحدث كل و مسجده .. أعانكم الله .. ،