بعد أن أصر الصرخي وأتباعه على أنه هو الأعلم في دنيا الأحياء والأموات وأصدر الكثير مما سماها بأشكالته على المراجع والعلماء الأعلام من أتباع أهل البيت عليهم السلام من الأحياء والأموات رحمهم الله
وعندما لم يرد عليه أحد ولم يهتم بطرحه وأشكالاته الركيكة لا من العلماء الأحياء ولا من العلماء والمراجع الأموات بطبيعة الحال،
أوجب أعلميته على الجميع من غير وجه حق شرعي أو أخلاقي ونعق خلفه ناعقيه
وملؤا الدنيا بصراخهم وبأساليبهم المعهودة بالسب والشتم والتجاوز الغير مسبوق على العلماء والمراجع الأعلام من الأحياء والأموات رحمهم الله ،
وفجأة وبدون سابق أنذار أصدر ما يسمى ( مجلس النخبة ) وهو بمثابة القيادة القطرية في حزب البعث الساقط المنحل الذي كان ينتمي اليه الصرخي أصدرت قيادته القطرية بيانها التالي :-
اقتباس :
قرار صادر من مجلس النخبة
بسمه تعالى
يحرم على الجميع التكلم بعنوان الاعلم والاعلمية وان براءة الذمة في التقليد تكون بالبينة الشرعية والاطمئنان .
مجلس النخبة
1 ذي القعدة
1429
وهذا صورة القرار :-
تمعن أخي الكريم في أسلوبهم الذي لا يعبر عن أدنى متطلبات الشرعية في الأجتهاد مع أن الصرخي المجهول المصير الآن أعطاهم زوراً وبهتاناً درجة ( آية الله العظمى) !!! لهذا المجلس المكون من خمسة أشخاص ممن كانوا ينتمون الى نفس حزب الصرخي ( البعث ) ،
هذا ليس بأسلوب ديني وأنما أسلوب حزب دنيوي مع المصطلحات التي أستخدموها مثل ( قرار ) حيث يذكرنا بقرارات القيادة القطرية الفاسدة لحزب البعث الساقط المنحل ،
وهل يكون التحريم بقرار ؟؟ أم بفتوى أجتهادية ؟؟
وهذا يثبت بما لا شك فيه أن أدعاء الصرخي بالأعلمية ووجوب أتباعه من دون المراجع العظام كان محرماً!!
أي أن الصرخي أرتكب الحرام طيلة هذه الفترة !!!
ثم أن هذه المسألة برمتها تعتبر طعن واضح بقرار الصرخي السابق الذي تراجع عنه بأنه هو أعلم الأحياء والأموات !!! وهذا التذبذب لا يأتي إلا من الطارئين على الحوزة العلمية الشريفة ،
هذه الفضيحة هي عقوبة من الله سبحانه وتعالى لمن يتجاوز على قواعد المذهب للمرجعية الرشيدة في زمن الغيبة التي أسس لها سيدنا ومولانا الحجة بن الحسن صاحب العصر و الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفدى ،
هذا ما حذرنا منه أتباع الصرخي دائماً من ان الله سوف يفضحهم عاجلاً أم آجلا ،
وهنالك تسائل يطرح نفسه : هل هذا أنقلاب داخلي في الحركة الصرخية تقوده قيادتهم القطرية في ظل الغموض الذي يحيط بمصير الصرخي ؟؟ ستبين لنا الأيام ذلك،