|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 24578
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
حوار الأديان غطاء للتطبيع وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس
بتاريخ : 20-11-2008 الساعة : 02:07 PM
الجهاد الإسلامي: حوار الأديان غطاء للتطبيع وتعتيم علىالاستيطان وتهويد القدس غزة ـ 'القدس العربي' ـ من أشرف الهور: وصفت حركة الجهادالإسلامي 'حوار الأديان' المزمع عقده في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بأنه ' غطاءللتطبيع وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس'.
وانتقدت حركة الجهاد في بيان لهاالحضور العربي والإسلامي الرفيع لهذا المؤتمر، وقال 'يلتقي الثلاثاءعدد من الرؤساءوالملوك العرب في مؤتمر حوار الأديان، الذي يعقد بمشاركة زعماء وقادة الاحتلالالصهيوني فيما تتواصل الجرائم والاعتداءات على أرض فلسطين'. ويشارك في المؤتمر الذيسيعقد في الأمم المتحدة بنيويورك عدد من الرؤساء العرب، بينهم الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، والملك الأردني عبد الله الثاني. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيسالأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش سيشارك في المؤتمر، بعد أن قبل الدعوة الشخصيةالتي وجهها إليه العاهل السعودي الملك عبد الله، وأعلنت إسرائيل أن كل من الرئيسشمعون بيريس، إضافة إلى وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، سيشاركان في المؤتمر.
ومنالمتوقع أن يستغل القادة الإسرائيليين المؤتمر للاجتماع مع زعماء من العالم العربيوالإسلامي. إلى ذلك، لفتت الجهاد الإسلامي إلى الانتهاكات الإسرائيلية في مدينةالقدس المتمثلة بالحفريات تحت المسجد الأقصى، وإقامة الكنس اليهودية على أنقاضالمساجد والوقف الإسلامي، وعمليات 'التهويد وحملات التطهير العرقي'، ومشاريعالاستيطان وبناء الجدار وحصار غزة ، موضحة أن هذا الأفعال 'تكشف مخططات تزييف تاريخوهوية الأرض'.
وتساءلت الحركة عن عقد حوارات الأديان من حيث 'هل هي غطاء للتطبيعمع الاحتلال أم غطاء وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس وضياع الأقصى أم براءةللاحتلال من جرائمه بحق الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين'.
وأكدت على أن هذاالحوار 'هو لقاء تطبيع سياسي تحت غطاء ديني'، مشيرة إلى أنه بعد فشل محاولاتالتعاون الأمني والاقتصادي في فتح علاقات طبيعية وسياسية بين إسرائيل والدولوالحكومات العربية والإسلامية، 'يحاول دعاة ورعاة التطبيع الوصول إلى تحقيق أهدافهمعبر ما يعرف بحوارات الأديان'.
وحذرت الجهاد من 'مخاطر التطبيع' في هذا المؤتمر،من خلال 'التحاور مع الكيان الصهيوني ككيان ديني'. وقالت 'إن هذا الحوار يجسديهودية الدولة، بالنسبة للاحتلال ويمنحه تفويضاً لما يقوم به من تهويد واستيطانوسرقة للتاريخ'.
ورأت أن المؤتمر 'جزء من المؤامرة' التي حبكت حلقاتها 'بخبثشديد'.
وقالت 'بعد الرفض الصهيوني للمبادرة العربية ثم دعوة بيريس لبدء مفاوضاتحولها والموقف العربي الرافض الذي اعتبر المبادرة أساساً للتطبيق وليس التفاوض، جاءمؤتمر حوار الأديان تنفيذاً لرغبة بيرس التفاوضية مع العرب'.
ودعت إلى 'موقفعربي صلب'، في ظل تواصل الاعتداءات وتفعيل المقاطعة العربية والإسلامية لإسرائيل، 'وعزلها دولياً وإقليمياً واتخاذ ما يلزم من وسائل دعم صمود ومقاومة الشعبالفلسطيني'.
|
|
|
|
|