يامن كنا نأمل بهم خيرا لماذا هكذا .......
من الصحيح القول ان الجاهل لايرى جهله الا من خلال مقدار اهتمامه بالمنظومة التربوية او عدم اهتمامه و تقديم ذلك على بقية مرافق الحياة لان العلم وتطور عجلة العلم في أي بلد يكون اساسا في بناء ذلك البلد و نمو مرافق حياته الاخرى و نحن في العراق اثبت البعض و لا سيما من دخل الحكم وصعد الكرسي على اكتاف ورؤوس الشهداء و المقابر الجماعية نعم اثبت البعض بانه عدو لدود للعلم ورقي عجلة العلم و الا ماذا يعني ان تسرق اموال بناء المدارس و تبقى الورود وابناء المستقبل تحت سقف من الطين و هو يتناثر بين ساعة واخرى ، حيث في الحي العسكري في مدينة واسط الإباء اكثر من مدرسة بناءها من الطين طيلة حكم النظام السابق و بعد دخول الاحتلال تم صرف مبلغا لا بأس به لبناء مدرستين وفق المواصفات المتوسطة و لكن النتيجة مخيبة لآمال الورود الصغار حيث تضيع المبلغ بين حانة ومانة ، بين مسؤول لجنة الاعمار في المحافظة المعروف بولاءه للمجلس الاعلى و بين المقاول الذي ايضا احد انصار المجلس الاعلى ولم تبنى المدرستان الى يومنا هذا و بالنتيجة يقال ان المقاول موجود في طهران كما عودونا هم كذلك
مابين حانة ومانة ....................حقوق اصبحت في خبر كان
نحن في انتظـــار الغلق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
:eek: منقـــــــــــــــول :eek: