- تفسير القرطبي - القرطبي ج 7 ص 338 :
وقال أهل المعاني : إنهما لم يذهبا إلى أن الحارث ربهما بتسميتهما ولدهما عبد الحارث ، لكنهما قصدا إلى أن الحارث كان سبب نجاة الولد فسمياه به كما يسمي الرجل نفسه عبد ضيفه على جهة الخضوع له ، لا على أن الضيف ربه ، كما قال حاتم :
وإني لعبد الضيف ما دام ثاويا * وما في إلا تيك من شيمة العبد