[فطرس11]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين

الأخوه الموالين كلنا نعرف البيعة التي تمت تحت الشجرة بالحديبية (بيعة الرضوان) !!! والتي لايزال الأخوه السنه يحتجون بها من أجل أثبات أيمان أسيادهم الذين عادو وأغضبو سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام.

في البداية نذكر الأية الكريمة

قال تعالى {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}.

هذه هي الأية التي تعتبر الدليل الأكثر أحتجاجاً لدى السنه التي يقولون فيها بأنها مدح لجميع الصحابة وكذالك لأثبات أيمان ابو بكر وعمر على أساس انهم كانو موجودين ضمن هذه البيعة !!!وبغض النظر عن سيدهم عثمان بن عفان الذي لم يكون موجود أساساً في هذه البيعه.

عمـــــــوماً

المتتبع لأحداث هذه البيعة وماهي العهود التي بايعو النبي صلى الله عليه وأله وسلم عليها ســــــوف يجـــد بأن هذه الأية هي ضدهم وليست في صالحهم كما سوف نبين لاحقاً.

كما وان الدارس لهذه الآية الكريمة ولأحداث هذه البيعة من حيث الموجودين في تلك الفتره سوف يكتشف الكثير من التناقضات في عقيدة السنه من حيث عدالة الصحابة .

على كل حال أنا في هذه الموضوع سوف أركز على سيدهم عمر بن الخطاب لأنه هو عندهم بمثابة النبي وسوف نرى هل هو من الذين رضي الله عنهم ضمن هذه البيعه ام انه نكث بيعته !!!

نواصل في الرد القادم وأتمنى من الأعضاء المحترمين عدم الرد على الموضوع حتى نستكمل البحث في الرد القادم.

بارك الله فيكم.