لقد عمد السلفية باللجوء الى هذا القول للإمام علي بن ابي طالب كلما ارادوا الدفاع عن نظرية الشورى المزعومة فأول ما يخفونه عن القراء
انه:
1: كتاب من علي بن ابي طالب الى معاوية.
2: انه يلزم معاوية بما ألزم معاوية به نفسه ويحتج بطاعة معاوية لأبي بكر وعمر وعثمان مع العلم ان القوم الذين بايعوا الثلاثة قد بايعوه فلماذا عصى معاوية.
3: ان قول الإمام ان الشورى للمهاجرين والانصار هو ليلقم معاوية الحجر عندما كان معاوية ينادي بالشورى صباحا ومساءا فقال له ان الشورى للمهاجرين والانصار اما أنت فطليق ابن طليق.
4: هو تعريض بحكم ابو بكر فلم يشاور لا المهاجرين ولا الانصار في حكمه بل كان حكمه (فلتة).
5: التعريض بمخالفة ابو بكر لهذه الشورى بجعلها وصاية لعمر.
6: التعريض بعمر عندما ترك المهاجرين والانصار وهم بالالاف وجعلها في ستة فقط.
7: ويشير في نهاية الخطبة الى أعتزاله عن من سبقوه.
وبهذا ان الشورى التي يتحدث عنها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
لم تكن في اي عهد للخلفاء الثلاثة.
هذه هي احدى وسائل السلفية في اخفاء الحقائق ليثبتوا للناس شوراهم المزعومة.
والسلام.........
التعديل الأخير تم بواسطة حبك يا علي جنة ; 28-11-2008 الساعة 10:22 PM.