الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي ومولاي الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف
وإلى مقام علمائنا الأفاضل وإلى الأمة الإسلامية جمعاء وإليكم منتسبي أنا شيعي بهذه المناسبة
السعيدة ( زواج النور من النور ) والتي نسأل الله تعالى أن يعيدها علينا ونحن في حال أحسن
وأفضل من هذا الحال ..
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
قدم التهاني ولا تنسى الهديه وهي صلوات محمديه
يا علي ياعلي مبروك لك فاطمه
القمر مبتهج والشمس باسمه
ليله مثلها ماجرى ابدا بهل زمن
الحور فيها هللا هالمساء وصفقن
لملاك فيها تنزلوا هنوا المؤتمن
هنو علي المرتضى وهنو ام الحسن
واقدم لكم العدد الرابع من مجلة أنا شيعي العالميه
ارفعوا اصواتكم بالصلاة على محمد وال محمد
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
نسأل الله ان يتقبل هذا العمل منا بأحسن قبول
نرفع أسمى آيات التهنية والتبريك للحجة صلوات الله عليه وعجل فرجه الشريف
والمراجع العظام والموالين المدافعين عن مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها
بزواج النورين صلوات الله عليهم .
قدم التهاني ولا تنسى الهديه وهي صلوات محمديه
روى السيد الأمين في المجالس السَنيَّة ما مُلخَّصُه :
جاء الإمام علي (عليه السلام ) إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في منزل أم سلمة
، فَسَلَّم عليه وجلس بين يديه .
فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( أتَيْتَ لِحاجَة ؟ ) .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، أتَيتُ خاطباً ابنتك فاطِمَة ،
فهلْ أنتَ مُزوِّجُني ) .
قالت أم سلمة : فرأيت وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يَتَهلَّلُ فرحاً
وسروراً ، ثم ابتسم في وجه الإمام علي ( عليه السلام ) ، ودخل على فاطمة ( عليها السلام ) ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) لها : ( إنَّ عَليّاً قد
ذكر عن أمرك شيئاً ، وإني سألتُ رَبِّي أن يزوِّجكِ خَير خَلقه ، فما
تَرَيْن ؟ ) .
فَسكتَتْ ، فخرَجَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يقول : ( اللهُ
أكبَرُ ، سُكوتُها إِقرارُهَا ) .
فقال لعلي(ع) :وما تملك من مال؟
وهو يعرف ما عنده وما يملكه، لأنه هو الذي رباه، وكان علي(ع) معه في حلّه وترحاله، في ليله ونهاره، في سلمه وحربه، فهو من يعرف ميزانيته المالية كما يعرف فضائله العلمية وخصاله الروحية، ومع ذلك سأله ـ وكم من سائل عن أمره وهو عالم ـ "ما معك؟ قال: معي درعي وسيفي وهذه الثياب التي ألبسها، قال(ص) : أما سيفك فلا تستغني عنه لأنه السيف الذي تذب به عن الإسلام وتجلو به الكرب عن وجه رسول الله(ص)، ولكن أعطني درعك وبيع الدرع
ومن ماله كان مهر الزهراء -ع-
فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أَنَس بن مالك أن يجمع الصحابة ،
ليُعلِنَ عليهم نبأ تزويج فاطمة للإمام علي ( عليهما السلام ) .
فلما اجتمعوا قال ( صلى الله عليه وآله ) لهم : ( إنَّ الله تَعالى
أمَرَني أن أزوِّجَ فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب ) .
ثم أبلغ النبي ( صلى الله عليه وآله ) الإمام عليّاً بأنَّ الله أمَرَه أن
يزوِّجه فاطمة على أربعمِائة مِثقال فِضَّة .
وكان ذلك في اليوم الأول من شهر ذي الحجَّة ، من السنة الثانية للهجرة .
ولقد تقدم الى خطبة الزهراء -ع- الكثير من الصحابه من بينهم عمر بن الخطاب وابوبكر لكن الرسول ردهم
وعندما تقدم امير المؤمنين علي عليه السلام تهلل وجهه وفرح فرحا شديد
لا كفؤ لفاطمة غير علي
وأهم ما يلفتنا في هذا الزواج هو ما جاء في الحديث المروي في كشف الغمّة
عـن الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع) :
عن النبي(ص) ـ قال(ع): "لولا أن الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين(ع) لفاطمة، ما كان لها كفؤ على وجه الأرض
وفي الختام أسال الله ان يجعلكم من حجاج بيته الحرام في العام القادم وفي كل عام ان شاء الله تعالى
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 30-11-2008 الساعة 04:21 PM.