بسم الله الرحمن الرحيم
لقد روي في كتب السنة الأمر بأخذ سنة وسيرة الشيخين
ولما قدمت في بعض الأحيان سنة عمر حتى على سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم
كما في الطلاق والمتعة
فينبغي اذن ان يأخذوا بسيرته هنا
وهي انه لا يعتبر قول الصحابي حجة ويطلب منه الدليل اي انه لا يعتقد بعدالته والا لما طلب منهم الدليل
واليك هاذين الحديثين
* صحيح البخاري كتاب البيوع باب الخروج في التجارة( عن عبيد بن عمير أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له ـ وكأنه كان مشغولا ـ فرجع أبو موسى ففزع عمر فقال : ألم أسمع صوت عبدالله بن قيس ؟ أئذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنّا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبيّنة فانطلق الى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لايشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفي علي من أمر رسول الله ؟ ألهاني الصّفق بالأسواق يعني الخروج الى التّجارة .
قال السندي في شرح الحديث(عبد الله بن قيس)وهو ابو موسى الاشعري (بذلك)اي بالرجوع حين لم يؤذن للمستأذن (الا اصغرناالخ) اشارة الى انه حديث مشهور بينهم حتى ان اصغرهم سمعه(يعني الخروج الى التجارة) اي شغله ذلك عن ملازمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأوقات حتى حضر من هو اصغر مني مالم احضر من العلم .
صحيح مسلم في كتاب الطّهارة باب التيمّم باب 28 و في بعض الطبعات كتاب الحيض باب التيمّم الحديث الرّابع في الباب .
عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلاً أتى عمر فقال إنّي أجنبت فلم أجد ماء فقال لاتصلّ فقال عمّار أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سريّة فأجنبنا فلم نجد ماءً فأمّا أنت فلم تصلّ وأمّا أنا فتمعّكت في التراب وصلّيت فقال النّبيّ صلى الله عليه و سلم إنّما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفّيك فقال عمر اتّق الله ياعمّار قال إن شئت لم أحدّث به .