فهل يسعنا أن نقول: إنّ هذه الآيات علی كثرتها وإباء سياقها عن التقييد مقيّدة بالبعض، فبعض الكتاب فقط، وهو غير المنسيّ ومنسوخ التلاوة لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ، و قَوْلٌ فَصْلٌ وهدي ونور وفرقان و معجزة خالدة؟!
وهل جعل الكلام منسوخ التلاوة ونسياً منسيّاً غير إبطاله وإماتته؟ وهل صيرورة القول النافع بحيث لا ينفع للابد، ولا يصلح شأناً ممّا فسد غير إلغائه وطرحه وإهماله؟ وكيف يجامع ذلك كون القرآن ذِكراً؟!
ثم عندنا سوال اخر قول عمر بن الخطاب : لولا أن يقول قوم زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها بيدي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فقد قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرجه مالك في الموطأ في كتاب الحدود ، باب : ماجاء في الرجم 2/628 ، 629 ، وأصل الحديث مخرج في الصحيحين بدون ذكر آية الرجم بالنص
لنا ان نسال لماذا كان يصر عمر على ادخال هذه الاية؟؟؟
لماذا يخالفوه الناس؟؟؟
ان كان من نسخ الخط كما تدعي الوهابية
فلماذا يصر سيدهم على ادخاله؟؟؟؟