|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 19610
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 127
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محب التوحيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-12-2008 الساعة : 03:26 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
لقد صدق من قال :
ولكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها
أولا الزميل سمو العاطفة يقول أن على (رضي الله عنه) خاف الفتنة بين المسلمين ولم يرد أن يشق الصف بدعوه الخلافة ، وأنا أسأله : لماذا اذن لاتفعلون مثل ما فعل ، وتتوقفون عن تشدقكم بالأمامة وبأحقية على فى الخلافة اخماداً لنار الفتنة التى قد تندلع بسبب هذا؟!
أما قول الزميل النجف الأشرف أن علياً لم يطالب بحقه لقلة أعوانه ومقرانته بين النبي (صلى الله عليه وسلم ) وبين عليٍ فى هذا فهو من أعجب ما سمعت ، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) لم يتوقف لحظة واحدة عن دعوة الكفار والمشركين الى ما معه من الحق ، وظل كما تعلم مثابراً ومستمراً على دعوته لهم رغم ما ناله من أذاهم وبغيهم ، ومما يدل على أن هذا كان جهاداً قوله تعالى له فى أحدى آيات القرآن المكي (وجاهدهم به _أي القرآن_ جهاداً كبيرا)
أما علي (رضى الله عنه ) فلم يثبت لافى كتب الشيعة ولا السنة أنه دعى رجلاً واحداً الى الحق الذى تزعمون أنه كان معه كاتماً له فى أثناء خلافة أبي بكر وعمر (رضي الله تعالى عنهما ) ، ولا صرح بذلك ولا نطق به ، رغم أنكم تزعمون أن الصحابة كانوا عالمين بوصية النبي له ولكنهم أخفوها ، أي لم يكن أحد لينكر عليه دعواه هذه .. فلازم قولك اذن أن علياً كان مقصراً لأنه لم يبلغ الحق الذى كان معه وكتم الشهادة التى أودعها النبي (صلى الله عليه وسلم ) اياه وأستأمنه عليها .
|
|
|
|
|