السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وهرب صاحب الموضوع من سؤالنا حول سند هذه الروايه ومع العلم ان هذه الشبهه من شبهات المنحرف الكاتب فنقول ونجيب
يقول الشيخ الصدوق رحمة الله في هذا المقام في كتاب الاعتقادات في دين الإمامية صـ 22 :
(( أن اعتقادنا في التوحيد أن الله تعالى واحد أحد ، ليس كمثله شي قديم لم يزال سميع بصير عليم حكيم حي قيوم عزيز قدوس قادر غني . لا يوصف بجوهر ولا جسم ولا صورة ولا عرض ولا خط ولا سطح ولا ثقل ولا خفة ولا سكون ولا حركة ولا مكان ولا زمان . وأنه تعالى متعال عن جميع صفات خلقه خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه . وأنه تعالى شي لا كالأشياء أحد صمد لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كف أحد ولا ند ولا ضد ولا شبه ولا صاحبة ولا مثل ولا نظير ولا شريك لا تدركه الأبصار والأوهام وهو يدركها لا تأخذه سنة ولا نوم وهو اللطيف الخير خالق كل شئ لا إله إلا هو له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين . ومن قال بالتشبيه فهو مشرك ومن نسب إلى الإمامية غير ما وصف في التوحيد فهو كاذب ))
وهذه خلاصه عقيدتنا نحن الشيعه في التوحيد ......
والان ناتي لهذا القول
(( إن لنا مع الله حالات نحن فيها هو و هو نحن و هو هو و نحن نحن ))
ونقول أن هذا من تدليسات الكاتب والزميل صاحب الموضوع فهذا ليس كلام الإمام الخميني إنما هي رواية مرسلة إلى الإمام جعفر الصادق عليه السلام
والحديث المرسل ليس بمعتبر عند أهل الحديث ......
ورغم هذا سوف نشرح لك ما المقصود من هذه الروايه
شرح المحقق علي أكبر الغفاري : (( إن العارف لما تخلى من شهواته وارادته وتجلى محبة الحق على عقله وروحه ومسامعه ومشاعره وفوض جميع أموره إليه وسلم ورضى بكل ما قضى ربه عليه يصير الرب سبحانه متصرفا في عقله وقلبه وقواه ويدبر أموره على ما يحبه ويرضاه فيريد الأشياء بمشيئة مولاه كما قال سبحانه مخاطبا لهم : " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله " وكما ورد في تأويل هذه الآية في غوامض الاخبار عن معادن الحكم والاسرار والأئمة الأخيار وروى عن النبي صلى الله عليه وآله : قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وكذلك يتصرف ربه الاعلى منه في سائر الجوارح والقوى كما قال سبحانه مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله : " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " وقال تعالى : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم " فلذلك صارت طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله فاتضح بذلك معنى قوله لنا مع الله حالات فكذا سائر المشاعر تدرك بنوره وتنويره وسائر الجوارح تتحرك بتيسيره و تدبيره كما قال تعالى : " فسنيسره لليسرى " . وقال المحقق الطوسي قدس الله روحه القدوسي : العارف إذا انقطع عن نفسه واتصل بالحق رأى كل قدرة مستغرقة في قدرته المتعلقة بجميع المقدورات . وكل علم مستغرقا في عمله الذي لا يعزب عنه شئ من الموجودات وكل إرادة مستغرقة في ارادته التي لا يتأتى عنها شئ من الممكنات بل كل وجود وكل كمال وجود فهو صادر عنه فائض من لدنه فصار الحق حينئذ بصره الذي به يبصر وسمعه الذي به يسمع وقدرته التي بها يفعل وعلمه الذي به يعلم ووجوده الذي به يوجد فصار العارف حينئذ متخلقا باخلاق الله في الحقيقة))
ولماذا هذه المشكله على هذه الروايه المرسله التي وردت في كتبنا فاصحح كتبكم انتم فيها هذا القول مثلما اورد الاخ المشهدي
صحيح البخاري كتاب الرقاق باب لتواضع صـ 1320 حـ 6502 ط الإيمان
(( حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وان سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شئ انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وانا اكره مساءته ))
والان فسر لنا قول البخاري هذا الصحيح من الدفه الى الدفه
أعرف مولاي المشهدي وهذه الروايه موجوده لكنها مرسله