عدم السجود على السجاد من الغلو هذا ما قاله مفتي السعودية
بتاريخ : 19-12-2008 الساعة : 11:08 AM
مفتي السعودية ينتقد «الذين يرفضون» الصلاة على السجاد
شبكة راصد الإخبارية - 18 / 12 / 2008م
انتقد مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ "الذين يرفضون" السجود في صلاتهم على السجاد المفروش في المساجد معتبرا ذلك "من الغلو والتشدد".
ونسبت صحيفة المدينة للمفتي العام قوله يوم الثلاثاء ردا على سؤال حول الذين يرفضون الصلاة على السجاد المفروش في الحرمين والمساجد بحسب السؤال إن عدم الصلاة على السجاد "تنطع وتشدد لا أصل له".
وأضاف المفتي أن النبي كان يصلي على الحصباء ويصلي على الحصير ويصلي على البساط فالذين يرفضون الصلاة على السجاد بزعمهم أنها موطوءة هذا كله من الغلو والتشدد.
وفي حين تجنب آل الشيخ في فتواه الاشارة للمسلمين الشيعة أوردت وكالة أنباء يو بي اي أن المفتي السعودي قصد في فتواه انتقاد الشيعة تحديدا.
يشار إلى أن المسلمين الشيعة يرون وفق اجتهادهم الفقهي وجوب أن يكون موضع الجبهة في الصلاة من الأرض "التربة" أو ما أنبته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس في الغالب.
فيما يرى الفقه الشيعي في المقابل عدم صحة السجود على المعادن، والرماد، والقطن، والكتان والصوف، والجلود، ويجوز السجود على القرطاس.
إلى ذلك انتقد معلقون في مواقع الكترونية مختلفة تركيز المفتي السعودي على مواضيع فقهية فرعية وصمته في المقابل عما وصفوه بكوارث كبيرة كحصار مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة.
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما وعلى آبائهما وأبنائهما السلام: الرجال أربعة رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه
فهذا المفتي لا يتعدى أن يكون الرابع
ولو كان ذا علم وعقل لما قال كما يقول الجهال من العامة
حيث يقول : فالذين يرفضون الصلاة على السجاد بزعمهم أنها موطوءة هذا كله من الغلو والتشدد.
كما أنه بهذه الفتوى اراد أن يضغط على الشيعة بإعطاء الضوء الأخضر للهيئة بالحرمين التشديد على الشيعة
وأيضاء اعتبر نفسه ولي الفقيه لعلماء المسلمين بالعالم