بالدليل القاطع: عمر يرى أن الرسول الأعظم ضيع الدين والخلافة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في صحيح البخاري الحديث التالي :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
(( حدثنا محمد بن يوسف أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال
قيل لعمر ألا تستخلف قال إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليه فقال راغب راهب وددت أني نجوت منها كفافا لا لي ولا علي لا أتحملها حيا ولا ميتا ))
تعالوا نقرأ الحديث التالي من صحيح مسلم وبتمعن :
(( حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا هشام حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر قال إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات وإني لا أراه إلا حضور أجلي وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال ...... الخ ))
نستنتج أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله قد ترك أمر الخلافة ولم يستخلف فلا هناك نص خفي ولا حتى أمر بالشورى في اختيار الخليفة من بعده !!!
المهم : عمر يقول أن الرسول الأعظم ترك .... !!
وفي الحديث الثاني :
يقول عمر أن الله لا يضيع دينه ولا خلافته ... لذلك فهو حريص على الخلافة ودين الله ( ولا يريد تضييعهما كما فعل الرسول الأعظم .. والعياذ بالله ) حيث جعلها شورى في ستة أشخاص !!
نستنتج من الحديثين الأول والثاني :
أن عمر بن الخطاب لم يضيع دينه وخلافته بوضع شورى الستة لذلك كان لزاما عليه أن يخبر المسلمون ماذا يفعلون بعده .... ، ولكن الرسول الأعظم ضيعهما لأنه ترك !!