اثبت السلفيون انهم الاكثر براعة في السرقة عن طريق السطو وابتداع طرق ذكية للسطو ، هذا مانقلته مصادر مطلعة عن قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستنئاف في سلا، عبد القادر شنتوف الذي أمر بسجن المعتقلين الخمسة من السلفية الجهادية، الذي أوقفوا بالقرب من مدينة بركان، للاشتباف في كونهم كانوا يستعدون للقيام بتداريب على السلاح لتنفيذ أعمال سطو على مؤسسات بنكية قصد الاستحواذ على الأموال اللازمة لاقتناء الأسلحة النارية.
وذكرت المصادر أن المتهيمن ضبطت في حوزتهم أقراص مدمجة تضم خطبا دينية، إلى جانب كتيبات، دون ضبط أسلحة، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين بائع كتب سلفية، إلى جانب تلميذ يدرس في ثانوية الليمونة. وأبرزت المصادر أن المستوى التعليمي للمعتقلين ضعيف، إذ أن أحسنهم تعليما بلغ مستوى الأولى بكالوريا. وأوضحت أن المعتقلين اعترفوا أثناء التحقيق معهم من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنهم كانوا يخططون للسطو على وكالة بنكية في المنطقة، بهدف تمويل نشاطاتهم.
وأضاف المصادر أن النيابة العامة وجهت لهؤلاء للأظناء، الذين ينحدرون من مدينة بركان، تهما منها على الخصوص "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعية عمومية بدون ترخيص"، كل حسب ما نسب إليه.
وبقيت بعض عمليات السرقات، التي استهدفت وكالات أخرى، في فترات سابقة، غامضة، وما يزال البحث جاريا فيها لتحديد هوية المتورطين فيها المصدر