[يا مسلم ابن عقيل]

في خضم الانتصارات التي يحققها العراق من خلال التعامل السياسي مع القضايا الحساسة والمهمة اكد امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير انه تم اطفاء جميع الديون المترتبة على العراق من قبل نادي باريس , وقال سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم لولا الجهود التي بذلت من قبل القادة المخلصين لما كان ذلك يحصل .
واضاف سماحته ان جهود نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي التي كانت مبكرة في التفاوض مع نادي باريس والذي كان العراق مطلوبا لها اسهمت بشكل كبير في اطفاء هذه الديون ,
وقال سماحته في هذا الصدد ان هذه الديون كانت عبارة عن 130 الى 140 مليار دولار هذا غير الفوائد المتعلقة بها كان جهد الاخ العزيز الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية مبكرا للدخول الى نادي باريس والتفاوض على مبدا الغاء واطفاء الديون العراقية ,
واضاف سماحته طرح في ذلك الوقت مبدا انهاء او اطفاء 80 % من الديون وابقاء 20% لكن مع شروط وضعها نادي باريس امام البنك الدولي لكي يلزم العراق بها حتى ما التزم العراق بها يمكن ان تطفأ الـ 20% المتبقية وان لم يلتزم العراق ستعاد الـ 80 % برمتها , يوم امس اعلن نادي باريس ان العراق قد التزم وانهى بقية الـ 20 % والتي تقرب ثمانية مليارات دولار .
وقال سماحته هذا الامر ايضا ربما لا يهمنا كثيرا طبيعة المال الذي ربحناه خلال هذه الفترة ولكن يهمنا جدا ان نستعيد مكانتنا وان يستعيد العراق مكانته ضمن الابعاد الدولية ليتحدث الاخرون عن انجازاتنا لا ان نتحدث عنها نحن لان حديثنا كالعادة يُجابه بالكثير من التكذيب وبالكثير من التطبيل والتزمير من قنوات السوء والتشهير بينما يتحدث اليوم البنك الدولي ويتحدث نادي باريس بان التزامات العراق تجاه ما سمي انذاك بالعهد الدولي قد تمت وتم اطفاء كل الديون المترتبة على العراق بالنسبة الى الدول التي تنتمي الى نادي باريس .
يذكر ان الدكتور عادل عبد المهدي كان قد تسنم منصب وزارة المالية قبل اربعة سنوات حيث دخل في مفاوضات معمقة وشاقة وطويلة من اجل انقاذ العراق من الديون الهائلة والتي كانت تعد كارثة اقتصادية كبيرة بسبب سياسات الطاغية المقبور صدام التكريتي الحمقاء التي ادت الى هذا النحو .
وكالة انباء براثا ( واب )