اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا معك اخي محب نصر الله بأن النبي (ص) لاينطق عن الهوى وان كل مايقوله لايكون عن هوى او مجرد عاطفه بالتاكيد له مغزى ..
ولكن للأخذ بتفسير لكلامه دون تفسير آخذ يحتاج الى رويه وتفكير وتأكيد ..
فالتفسير الي اتيت به له معنى كبير وفيه مآخذ كبيره على بني اميه بالاخص الخليفه معاويه وغيره ,,, وهذا يحتاج الى دليل
وكون ان الامامة من صلب الحسين يحتاج ايضا الى دليل ..
وللوصول الى كل تلك الادلة لدي اولا سؤال اتمنى ان تتفضل علي به وهو..
هل قول النبي (حسين منى وانا من حسين) كان مخصوص للحسين فقط؟ أم ان هناك من وجه لهم النبي هذا الكلام أيضا؟
|
الأخت مسلمة لك الحق وكل الحق في النقاش في أي نقطة والأعتراض
لنصل بالبحث إلى حقيقته المطلوبه.
أما طلبك الدليل على معاوية عليه لعنة الله ودليل كفره وحقده على رسول الله
صلى الله عليه وآله بالذات فأليك هذه الرواية من كتب علماء السنة:
مروج الذهب (ج 2 ص 343)، وابن أبي الحديد (ج 2 ص 357)
«قال مطرف بن المغيرة بن شعبة: وفدت مع أبي المغيرة الى معاوية
فكان أبي يأتيه يتحدث عنده، ثم ينصرف الي فيذكر معاوية ويذكر عقله،
ويعجب مما يرى منه، اذ جاء ذات ليلة، فأمسك عن العشاء، فرأيته مغتمَّاً
فانتظرته ساعة، وظننت أنه لشيء حدث فينا أو في عملنا، فقلت له: مالي
أراك مغتماً منذ الليلة. قال: يا بني اني جئت من أخبث الناس. قلت له: وما
ذاك. قال: قلت له وقد خلوت به: انك قد بلغت مناك يا امير المؤمنين فلو
أظهرت عدلاً وبسطت خيراً، فانك قد كبرت، ولو نظرت الى اخوتك من بني
هاشم، فوصلت أرحامهم، فواللّه ما عندهم اليوم شيء تخافه، فقال لي: هيهات
هيهات، ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فواللّه ما عدا ان هلك، فهلك ذكره،
الا أن يقول قائل أبو بكر. ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين، فواللّه
ما عدا ان هلك فهلك ذكره، الا أن يقول قائل عمر، ثم ملك أخونا عثمان فملك
رجل لم يكن أحد في مثل نسبه، فعمل ما عمل وعمل به، فواللّه ما عدا أن هلك
ذكره وذكر ما فعل به. وان أخا هاشم يصرخ به في كل يوم خمس مرات أشهد
ان محمداً رسول اللّه. فأي عمل يبقى بعد هذا لا ام لك، الا دفنا دفناً».
فبالله عليك أيتها الأخت المسلمة أي أسلام بقي لشخص
مثل معاوية يغتم أن يذكر رسول الله على المآذن وينوي
دفن ومحو هذه الشهادة التي أعزت الأسلام والمسلمين.