العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الرحمة
عضو جديد
رقم العضوية : 20627
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 3
بمعدل : 0.00 يوميا

الرحمة غير متصل

 عرض البوم صور الرحمة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي هل زوج قابيل وهابيل عليهما السلام من اختيهما؟؟
قديم بتاريخ : 08-01-2009 الساعة : 07:57 PM





هل زوج قابيل وهابيل عليهما السلام من أختيهما؟



مقدمه لا بد منها



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم وعلى من أنكر فضائلهم ومعجزاتهم ومظلوميتهم من ألان الى قيام يوم الدين.
أما بعد هل تزوج قابيل من أخته؟ أليس الزواج من ألأخت يخالف الفطرة البشرية؟ فكيف تقول الروايات بأنهما قد تزوجا من أختيهما فهل اختلفت الفطرة؟ ما هو موقف مدرسة أهل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم من ذلك؟ كل هذه الأسئلة سنحاول ألاجابة عليها في هذا الكتيب المتواضع ونسألكم الدعاء ببركة الصلاة على محمد واله.

مخالفة الفطرة البشرية في مصادر أهل السنة:

ذكر علماء أهل السنة في كتبهم روايات عن زواج قابيل وهابيل ابني ادم عليه السلام من أختيهما وهذا ألأمر يخالف الفطرة البشرية ( فلا يوجد أي دين سواء كان سماويا أم وضعيا ولا قانون يحلل ذلك) كما انه يخالف مدرسة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ولن نتوسع في ذكر وتعداد المصادر السنية التي تنقل هذه الحادثة أنما نكتفي بمصدر واحد فقط وهو تاريخ الطبري المعروف بتاريخ ألأمم والملوك والطبري هو من كبار فقهاء وعلماء أهل السنة وله كتاب في تفسير القران الكريم فيقول في تاريخه :

عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب رسول الله ص قال : كان لا يولد لادم مولود ألا ولد معه جارية فكان يزوج غلام هذا البطن جارية هذا البطن ألأخر حتى ولد له ابنان يقال لهما قابيل وهابيل وكان قابيل صاحب زرع وكان هابيل صاحب ضرع ( تذلل وخشوع) وكان قابيل أكبرهما وكانت له أخت أحسن من أخت هابيل وان هابيل طلب أن ينكح أخت هابيل فأبى عليه وقال هي أختي ولدت معي وهي أحسن من أختك وأنا أحق أن أتزوجها فأمره أبوه أن يزوجها هابيل ويكمل الطبري روايته ويروي غيرها من الروايات على نفس النمط كما فعل غيره من علماء السنة في مصادرهم وتفاسيرهم.

الفطرة البشرية السليمة على ضوء أهل البيت عليهم السلام:

تصدى أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وشيعتهم رضي الله عنهم للشبهات التي ألقاها النواصب والزنادقة والفسقة وكان هذا التصدي لجميع أنواع الشبهات والأنحرافات كالعقائدية والفقهية والعقلية والفلسفية وغيرها وكان بأشكال وطرق مختلفة فتاره تكون عن طريق مناظرة الخصم وتارة تكون بصد شبهاته عبر ذكر روايات أهل العصمة صلوات الله وسلامه عليهم وتاره تكون بتأليف وتصنيف الكتب التي ترد على الشبهات كما يفعل ألان بعض الشيعة رضي الله عنهم لكم مع شديد ألأسف فان مناظرات ألائمة صلوات الله عليهم وتصديهم للشبهات ليست بارزة على الساحة بسبب التعتيم ألأعلامي الذي مارسه النواصب ضدهم وبسبب انشغال بعض الشيعة بأمور جانبية وتركهم طباعة الكتب العقائدية وكتب رد الشبهات.

ومن الروايات التي تصدت للمسالة ألانفة الذكر:

عن زرارة قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام كيف بدأ النسل من ذرية ادم عليه السلام فان عندنا أناسا يقولون : أن الله تبارك وتعالى أوحى الى ادم أن يزوج بناته من بنينه وان هذا الخلق أصله من ألأخوة والأخوات قال أبو عبد الله عليه السلام: سبحان الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا يقول من يقول هذا أن الله عز وجل جعل اصل صفوة خلقه وأحبائه وأنبيائه ورسله والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام ولم يكن له من المقدرة ما يحلقهم من الحلال وقد اخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطيب؟ والله لقد تبينت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا (نزا الذكر على ألأنثى يقال ذلك في ذوات الحافر والسباع والظلف )عليها ونزل كشف له عنها وعلم أنها أخته أخرج غرموله ثم قبض عليه بأسنانه ثم قلعه ثم خر ميتا قال زرارة : ثم سئل عليه السلام عن خلق حواء وقيل له أن أناسا عندنا يقولون : أن الله عز وجل خلق حواء من ضلع ادم ألأيسر الأقصى قال : سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا يقول من يقول هذا أن الله تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق لأدم زوجة من غير ضلعه وجعل لمتكلم من أهل التشنيع سبيلا الى الكلام يقول: أن ادم كلن ينكح بعضه بعضا أذا كانت من ضلعه ما لهؤلاء؟ حكم الله بيننا وينهم ثم قال : أن الله تبارك وتعالى لما خلق ادم من طين أمر الملائكة فسجدوا له وألقى عليه السبات ثم ابتدع له خلقا (بحار ألأنوار ج11) .

رواية اخرى :

عن الحسن بن مقاتل عمن سمع زرارة يقول : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن بدء النسل من ادم على نبينا واله وعليه السلام كيف كان ؟ وعن بدء النسل من ذرية ادم فان أناسا عندنا يقولون: أن الله تعالى أوحى الى ادم أن يزوج بناته بنيه وان هذا الخلق كله أصله من ألأخوة والأخوات فقال أبو عبد الله عليه السلام : تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا يقول من قال هذا : بأن الله عز وجل خلق صفوة خلقه وأحباءه وأنبياءه ورسله والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من حلال وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطاهر الطيب فو الله لقد تبينت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا عليها ونزل كشف له عنها فلما علم أنها أخته اخرج غرموله ثم قبض عليه بأسنانه حتى قطعه فخر ميتا وأخر تنكرت له أمه ففعل هذا بعينه فكيف الأنسان في أنسيته وفضله وعلمه؟ غير أن جيلا من هذا الخلق الذي ترون رغبوا عن علم أهل بيوت أنبيائهم ( بالطبع فهذا هو الجهل والتخلف والانحطاط الذي تعيش فيه أمتنا اليوم).
وأخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه فصاروا الى ما قد ترون من الضلال فصاروا الى ما قد ترون من الضلال والجهل بالعلم كيف كانت ألأشياء الماضية ممن بدء أن خلق الله ما خلق وما هو كائن أبدا ثم قال : ويح هؤلاء وأين هم عما لم يختلف فيه فقهاء أهل الحجاز ولا فقهاء أهل العراق أن الله عز وجل أمر القلم فجرى على اللوح المحفوظ بما هو كائن الى يوم القيامة قبل خلق ادم بألفي عام وأن كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها تحريم ألأخوات على الأخوة مع ما حرم وهذا نحن قد نرى منها هذه الكتب ألأربعة المشهورة في العالم : التوراة والأنجيل والزبور والقران أنزلها الله من اللوح المحفوظ على رسله صلوات الله عليهم أجمعين منها التوراة على موسى والزبور على داود وألأنجيل على عيسى والقران على محمد صلى الله عليه واله وسلم وعلى النبيين ليس فيها تحليل شيء من ذلك حقا أقول : ما أراد من يقول هذا وشبهه الا تقوية حجج المجوس فما لهم قاتلهم الله ؟ ثم انشأ يحدثنا كيف كان بدء النسل من ادم وكيف كان بدء النسل من ذريته فقال : ...( المجلسي ج11ص223) .
فروايات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم توافق الفطرة البشرية السليمة بخلاف غيرهم من أصحاب المذاهب والملل لكن الباحث قد يجد بعض الروايات التي توافق مذهب النواصب لكن يبدو أنها محمولة على التقية سواء في مسالة خلق حواء من ضلع ادم عليه السلام أو في مسألة تزويج ادم عليه السلام لقابيل وهابيل من أختيهما فيقول المجلسي : اعلم أن المشهور بين العامة مؤرخيهم ومفسريهم أن حواء خلقت من ضلع ادم عليه السلام ويدل عليه بعض أخبارنا أيضا ويدل هذا الخبر وغيره من ألأخبار على نفي ذلك فالأخبار الموافقة للعامة أما محمولة على التقية أو...... (المجلسي ج11ص222).
وذكر أيضا بعد أن ذكر روايتان يوفقان اعتقاد اهل العامة:
هذان الخبران محمولان على التقية لاشتهار ذلك بين العامة(المجلسي ج11ص226)

الخاتمة

وفي الختام فعلينا أن نسأل أنفسنا :هل من المعقول أن يأمر الله عز وجل نبيه ادم عليه السلام بأن يزوج قابيل وهابيل من أختيهما؟ أليست هذه أراء المجوس واليهود؟هل تقبل الفطرة الأنسانية السليمة ذلك ؟ فيتضح لنا ان مدرسة أهل البيت عليهم السلام هي المدرسة التي تمثل ألأسلام الحقيقي وتوافق الفطرة بخلاف غيرها من المدارس المنحرفة الضالة التي تخالف في معتقدها الفطرة ألانسانية والتوحيد فتراهم يقولون بالتجسيم والتجني على أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم فعلينا ان نهتم بأبراز تعاليم مدرسة أهل البيت عليهم السلام عن طريق نشرها بالوسائل ألأعلامية ونسألكم الدعاء بحق ضلع الزهراء عليها السلام .

من مواضيع : الرحمة 0 هل زوج قابيل وهابيل عليهما السلام من اختيهما؟؟
0 الاصدار الجديد للرادود اكرم المالكي (ذكريات خالدة)
0 الدماء الزكية
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:10 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية