و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
روى أهل السنة حديثاً عن رسول الله – صلى الله عليه و آله – ( لو كان بعدي نبي لكان عمر ) بألفاظ متقاربة في عدة مصادر , و هو عندنا من الأحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي , و يدل على ذلك أن عمر بن الخطاب كان من عبدة الأصنام سنوات طويلة , و من كان هكذا فهو لا يصلح للنبوة أساساً .
و أما رأي أهل السنة في هذا الحديث :
قال الهيثمي (( عن عصمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان بعدى نبي لكان عمر . رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف . وعن ابى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الله باعثا رسولا بعدى لبعث عمر بن الخطاب . رواه الطبراني في الاوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف)) مجمع الزوائد ج 9 ص 68.
و أما الآلباني فقد حسّن الحديث في مواضع مختلفة السلسلة الصحيحة 327 , صحيح الترمذي 2909 , صحيح الجامع 5284 , مشكاة المصابيح 5992