وذا صبر الحسينيُمدّ صبرا ليعبر جسره آلالحكيمِ
أولي الحسنى بقول أو فعالٍ أولي التقوى أولي الرشد القويمِ
فمن ذاك الشهيد الفحل أبقى له صفحاتِ خلدٍ مستديمِ
و عبدٌ للعزيز يعزّ مجدا إذا ما الغير عبدٌ للئيم
و عمّار السيادة قد تجلّى بغّرته دجى الليل البهيمِ
له من نور جدّه ما تسامى به للفخر و الذكر العظيمِ
منازلهم سواء في مديحي و مدحي نفثة القلبالسليمِ