[منتصر العذاري]

مجالس الاسناد خبيثة ومن ازلام النظام السابق وسيفتح ملفات تعاونهم مع نظام صدام




نيوزماتيك/ اربيل

هدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، اليوم الاثنين، بـ"محاسبة" رؤساء العشائر الكردية الذين تعاونوا سابقا مع نظام حكم صدام حسين، في حال انضمامهم إلى مجالس الإسناد .

وقال البارزاني

في كلمة له خلال لقائه في مدينة اربيل، عددا من رؤساء العشائر في محافظة نينوى، اليوم الاثنين، حضرته "نيوزماتيك" أن تشكيلات الصحوة "شيء ومجالس الإسناد شيء آخر"، واصفا الدعوة لتشكيل مجالس الإسناد بالمحاولات "الخبيثة".

وكانت بعض الإنباء تحدثت عن قرب انضمام عدد من رؤساء العشائر الكردية في محافظتي كركوك ونينوى إلى مجالس الإسناد بعد تلقيهم دعوة بهذا الشأن من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وأضاف البارزاني

أن "حكومة إقليم كردستان ستعيد فتح ملفات تعاون عدد من العشائر الكردية مع نظام صدام حسين التي تقبل بالانضمام إلى مجالس الإسناد"، مبينا انه "ستتم محاسبة رؤساء هذه العشائر عن تعاونهم مع صدام، إذا أصروا على الانضمام إلى هذه المجالس".

وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أن "القيادة الكردية أصدرت في عام 1991 عفوا عن رؤساء العشائر وإفرادها ممن انضموا في ظل حكم صدام حسين إلى تشكيلات مسلحة تسمى "الأفواج الخفيفة"، مشيرا إلى أن "العفو عن عناصر هذه الأفواج التي كانت تقاتل قوات البيشمركة الكردية جاء لتلافي الصراعات والمشاكل التي قد تحدث ضد هذه العناصر" على حد قوله.
وتعتبر الأحزاب السياسية في كردستان العراق وجود مجالس إسناد يكون إفرادها من الكرد في محافظتي نينوى وكركوك، تحديا لنفوذها بين السكان الكرد هناك، كونها ستعمل على تطبيق سياسات بغداد التي تصطدم في كثير من الأحيان بتوجهات الأحزاب الكردية.

يذكر أن مجالس الإسناد تشكلت منتصف عام 2008 بدعوة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لشيوخ ووجهاء العشائر في المحافظات الجنوبية لإسناد القوات الأمنية، ولاقت الدعوة معارضة من بعض القوى السياسية التي اعتبرتها وسيلة لكسب الو لاءات في الانتخابات المحلية المقبلة.