تكشفت فصول مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني عامة وعلى المقاومة الإسلامية حماس خاصة عندما تحدث جرحى فلسطينيون عائدون بعد أن تلقوا العلاج فى المستشفيات المصرية أن الأطباء كانوا يسألونهم عن قادة حماس ونوعية الأسلحة التى يملكونها وأماكن صناعة الصواريخ ومخابئها وأمور أمنية أخرى فلما كان الجرحى يبدون دهشتهم لأسئلة لم يكونوا يتوقعونها ممن يفترض أنهم طواقم طبية، فإذا برجال الطواقم يضربونهم على جروحهم بشدة ويهددونهم بإجراءات أخرى إن لم يعترفوا...
هذه الدلائل وغيرها أصبحت أدلة دامغة تدين من أعتقد أنه ظل مناصراً لقضايا الأمة ووقف التاريخ شاهداً على عمق المؤامرة الممنهجة التى تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني من خلال ضرب قياداته الحقيقيون ومحاصرتهم بقيود سياسية وأمنية وإظهار منظمتي حماس والجهاد الإسلامي إعلامياً على أنها منظمات أرهابية لا تريد أن تتعاون مع المرجعية الدولية لتحقيق سلام عادل تفرضه أمريكا والكيان الصهيوني وصهاينة العرب على الشعب الفلسطيني المقهور.
إنهم يريدون تركيع أهل الإسلام فبالأمس أبتلعوا فلسطين ثم أفغانستان وبعدها العراق واليوم يريدون أن ترفرف راياتهم على أمصار أخرى.
وكيف ينعم العرب والمسلمون بأمن وأمان فى بلدانهم وهم يتلقون الطعنات فى خواصرهم ممن يدعون أنهم قادة فإذا بهم أسوأ من يهود خيبر الذين حاربوا رسول الله (ص) بل هم أشد خطراً على الإسلام والمسلمين.
إن إتحاد المسلمين وتعاضدهم وتماسكهم أصبح مطلباً جوهرياً للوقوف فى وجه الهجمات الصهيوعربيه التى تُحاك ضدهم...فهل نحن واعون...؟