روي أن ابن أم مكتوم أتى محمداً وهو يتكلم مع عظماء قريش، فقال له: أَقرِئني وعلّمني مما علّمك الله. فلم يلتفت محمد إليه وأعرض عنه وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما اتَّبعه الصبيان والعبيد والسَّفلة. فعبس وجهه وأشاح عنه، وأقبل على القوم الذين كان يكلمهم.
الجواب :
الحمد لله ،
جاء حول تفسير هذه الآيات الكريمات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وأبا جهل ، والوليد بن المغيرة ، وغيرهم من كبار وصناديد قريش فأتاه ابن أم مكتوم الأعمى ، وقال له يا رسول الله : (( أقرئني وعلمني مما علمك الله تعالى )) ، ، فكره رسول الله قطعه لكلامه ، وأعرض عنه عابساً ، فنزلت الآيات النص موجود في موقع سبيل الاسلام وهو موقع سني ..اما نحن لا نقبل بهذا ونلعن كل من يقول ذلك اما الحقيقة هي.....هذا القول يناقض القرآن الذي يشهد بأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في أعلى مرتبة من حسن الخلق، قا الله سبحانه : {وانك لعلى خلق عظيم}
وصاحب هذا الرأي يريد أو يحاول غسل ادران سوء الخلق عن وجه من ارتكب هذا الفعل وهوعثمان بن عفان وكان في مجلس النبي الأعظم صلى الله عليه وآله.......صلي علي محمد وال محمد والعن معاوية وال امية