[رافضي عنواني]

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم..اللهم صل على محمد وال محمد

هذه بعض الروايات التي تؤكد (طبعا عند اخواننا السنة) ان الله جسم وسبحان لله تعالى الله عما يصفون

عن أبي هريرة : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ومن يسألني فأعطيه ؟ ومن يستغفرني فأغفر له ؟ ( صحيح البخاري 2 : 66 كتاب التهجد باب الدعاء والصلاة في آخر الليل ،
و ج 8 : 88 كتاب الدعوات باب الدعاء نصف الليل ،
و ج 9 : 175 كتاب التوحيد باب قول الله تعالى ( يريدون أن يبدلوا كلام الله ) ،
سنن ابن ماجة 1 : 435 كتاب الصلاة باب ( 182 ) باب ما جاء في أي ساعات الليل أفضل ح 1366 - 1367 ،
صحيح مسلم 1 : 521 كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب ( 24 )
باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه) أخرجه البخاري في موردين باختلاف وتفاوت ، ففي الأول ينزل ربنا ، وفي الآخر يتنزل ربنا . وأما مسلم فقد أخرجه بلفظ ينزل ربنا .

أخرج مسلم في صحيحه ستة أحاديث حول نزول الله تعالى ، ونذكر واحد منها كمثال : أبو هريرة يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ينزل الله تعالى في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، أو يسألني فأعطيه ؟ ثم يقول : من يقرض غير عديم ولا ظلوم ؟ حدثنا هارون بن سعيد بهذا الإسناد . . . . وزاد : ثم يبسط يديه تبارك وتعالى يقول : من يقرض غير عدوم ولا ظلوم

الله جنبا إلى جنب عبده أخرج الشيخان في صحيحيهما ، وابن ماجة في سننه ، بأن الله يقف كتفا إلى كتف عبده ومحاذيا إليه . عن صفوان بن محرز قال : بينا ابن عمر يطوف ، إذ عرض رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن ، أو قال : يا ابن عمر ،

أسمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في النجوى ؟ فقال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : يدنى المؤمن من ربه . وقال : يا هشام يدنو المؤمن حتى يضع الله عليه كنفه فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول : أعرف ، يقول : رب أعرف - مرتين - فيقول : سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم ( صحيح البخاري 3 : 168 كتاب المظالم والغصب باب قول الله تعالى : ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ،
و ج 6 : 93 كتاب تفسير القرآن تفسير سورة هود ، و ج 8 : 24 كتاب الأدب باب ستر المؤمن على نفسه ،
صحيح مسلم 4 : 2112 كتاب التوبة باب ( 5 ) باب قبول التوبة ح 29 ،
سنن ابن ماجة 1 : 65 المقدمة باب ( 13 ) باب فيما أنكرت الجهمية ح 183 ) .

هل لله وجه ؟ أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما روايات عديدة تصور لنا أن لله تعالى وجها وصورة مثل وجه الإنسان وصورته :
1 - عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر الجلوس من الملائكة ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن (صحيح البخاري 8)

2 - عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا قاتل أحدكم أخاه فليتجنب الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته ! ! ( صحيح مسلم 4 : 2017 كتاب البر والصلة والأدب باب ( 32 ) باب النهي عن ضرب الوجه )

أخرج البخاري في كتابه ( الأدب المفرد ) عن أبي هريرة أنه قال : لا تقولن : قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك ، فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته

نستكشف من هذه الروايات ما يلي :

أولا : تجسيم الله ، وإثبات الوجه والصورة له تعالى وتقدس .
ثانيا : التشابه بين صورة الإنسان وصورة الله ، وإكراما واحتراما لصورة الله ووجهه الذي يشبه وجه الإنسان فلا يجوز لطم وجه الإنسان .

: قال العلامة الفقيد السيد عبد الحسين شرف الدين : إن مضمون هذه الأحاديث إنما هو عين الفقرة السابعة والعشرين من الأصحاح الأول من إصحاحات التكوين من كتاب اليهود - العهد القديم - وإليك نصها بعين لفظه : قال : فخلق الله الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه ذكرا وأنثى خلقهم

قال العيني في شرحه على صحيح البخاري : جاء في الحديث إن طول آدم كان ستون ذراعا ، ولم يبين عرضه هنا ، وورد أن عرضه كان سبعة أذرع

هل لله عين ؟ الله ليس بأعور :
- عن نافع : قال عبد الله : ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال : إن الله ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية (صحيح البخاري 4 : 202 كتاب بدء الخلق باب ( واذكر في الكتاب مريم ) ،
و ج 5 : 223 باب حجة الوداع ، و ج 9 : 75 كتاب الفتن باب ذكر الدجال ،
صحيح مسلم 4 : 2247 باب ( 20 ) باب ذكر الدجال وصفته وما معه )

هل لله يدين ؟
1 - عن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ؟ فإنه لم ينقص ما في يمينه ، وعرشه على الماء ، وبيده الأخرى الفيض والقبض يرفع ويقبض ( صحيح البخاري 6 : 92 كتاب التفسير تفسير سورة هود ، و ج 9 : 152 كتاب التوحيد باب ( وكان عرشه على الماء ) .

هل لله إصبع ؟
- عن عبد الله قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول : أنا الملك ، فضحك النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ( صحيح البخاري 6 : 157 كتاب التفسير باب تفسير سورة الزمر ،
و ج 9 : 164 كتاب التوحيد باب ما جاء في قول الله إن رحمة الله قريب من المحسنين ، وص 181 باب كلام الرب ،
صحيح مسلم 4 : 2045 كتاب القدر باب ( 3 ) باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء )

إن إثبات الأصبع لله عز وجل كإثبات سائر الجوارح لله تعالى قد ورد الكلام حوله في كثير من أخبار الصحيحين والسنن الأخرى

هل لله ظهر ؟
عن أبي هريرة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو ( 2 ) الرحمن ، فقال لها : مه ! قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، يا رب . قال : فذاك ( صحيح البخاري 6)

قال أبو سعيد : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له
كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا (صحيح البخاري ج 6 )


تأمل في حديث الساق : يتضح من هذين الحديثين إن إحدى علامات معرفة الله في يوم القيامة هو الساق ، وما دام الله تعالى لم يكشف عن ساقه يظل المؤمنون في حالة شك وتحير وترديد بالنسبة إلى وجوده تعالى ، ويظهر لك الأمر جليا لو تأملت في نص الحديثين . تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا

تعالى الله عمايقولون علوا كبيرا وهو الذي لا تدركه الابصار.. وهو الذي ليس كمثله شىء..

فأذا كان هذا ربهم فهو ليس بربنا لأن الله ربنا تعالى عن هذا علوا كبيرا وكما قال الامام علي في دعاء الصباح يامن دل على ذاته بذاته وتنزه عن مجانسة مخلوقاته وجل عن ملائمة كيفياته يامن قرب من خطرات الضنون وبعد عن لحظات العيون وعلم بما كان قبل ان يكون الى اخر الدعاء وخطب الامام علي فيها كثير من هذا المضمون فانظروا كيف نحن ننزه الله وانظروا كيف هم يشبهونه تعالى

اريد اسأل هل تقبلون انتم بهذا

وصلى الله على محمد وال محمد

وين ردودكم لاتنسون.