اعتادت قناة الشرقية ذات التوجهات التي لاتخفى على أحد ,اعتادت على استضافة بعض السياسيين المعروفين بكرههم للتيارات السياسية الشيعية النزيهة والتي قامت على أكتافها وبتضحيات ابناءها الدولة الديمقراطية الحديثة في العراق وتحملت الثقل الأكبر من الضغوط التي حدثت بفعل الموجة المضادة العاتية ضد التغيير الأيجابي في العراق . هذه الموجة المدمرة المتألفة من البعث بأساطينه الخبيرة بالقمع واحدث طرق التدمير واستعمال الأشاعة والحرب النفسية, والقاعدة ببهائمها عمي البصائر من زبالات العرب واستعدادهم لأرتكاب المجازر , وبعض من المنحرفين في الداخل وعصابات السطو والشذوذ التي فقدت مواقعها القذرة في زمن جرذ العوجة. هذه التوليفة المرعبة الشاذة والبعيدة عن القيم بكل أشكالها ماكان لأحد أن يصمد بوجهها ومن ثم يدحرها لولا أنه خبير مطلع مؤمن متوكل على الله, عارف بالحق والواجب قوي خبير بمقاتلة الشذاذ وهزمهم. مساء الأربعاء 28 كانون الثاني قامت تلك القناة الطائفية بأستضافة بهاء الأعرجي أحد أهم قادة جيش ام مهدي والعضو البرلماني عن كتلة الصدريين والنشط في مجال الأعتراض المستمر على طروحات القوى الشريفة داخل البرلمان ويساعده هناك البطل الهمام احمد المسعودي والسيدة مها الدوري المخترعة العظيمة لطرق الدق والتشويش البرلمانية . وأود اولا أن أبين أنه يكفي المرء عارا أن تستضيفه قناة الشرقية الطائفية ويتحدث عبرها ووبشكل معيب عن سادة وقادة وتيجان شهد الزمان بفضلهم وافتخر العراق بعزهم . سؤال مذيع الشرقية كان عن التنافس الأنتخابي على مساحة العراق جميعا على أساس أن بهاءا هذا هو عضو في برلمان عموم العراق ويمثل الكثيرين ولكن جواب بهاء يعطيك تصورا انه لايمثل الاّ عصابة انقرضت ولم يبق منها الاّ بعض الفلول المختبئة والتي تمارس أعمال القتل والتهجير والتشويه بسرية تامة وتحت جنح الظلام . تحدث بما لم يسأله المذيع عن من يحكمون المحافظات الجنوبية حسب قوله ووكيف أنهم اخفقوا وكيف أن سجونها مليئة بالمساجين وغيرها من الأباطيل ثم تناول من يدعي أنهم يشترون أصوات الناس الفقراء بعشرات الدولارات متهما الأحزاب الأسلامية(حسب ادعائه) الكبيرة والمتنفذة والقوية بهذا الفعل في اشارة حتى الطفل يفهمها. ثم عرج بهاء على اسماء القوائم بشكل لاعلاقة له بموضوع النقاش وهاجم مباشرة تسمية شهيد المحراب قائلا أن السيد الحكيم قد قتل خارج المحراب وليس داخله وهذه التسمية خطأ والغرض منها الأستفادة من الربط مع الأمام علي الذي استشهد داخل المحراب علية السلام وهي غير ممكنة حسب قوله. وأضاف ونقح وزاد وصلّح حتى كاد المذيع الشرقاوي أن يرقص جذلا ويغني طربا مع ابتسامة عرض شاشة التلفاز.
لايا بهاء الأعرجي العراقيين جميعا عرفوا من أنت وما أنت وما جيشك ! جيش اللصوص والمجرمين , وقالوا جميعا لا, لك ولجيشك, واستنفر العراق كل ابناءه الشرفاء للقضاء على جيشك ومنذ ذلك اليوم المبارك يوم القضاء المبرم على جيش اللصوص, والعراق من حسن الى أحسن ومن جيد الى أجود عدا بعض الأخفاقات والهفوات التي ماكانت لتحدث لولا بقايا البعث والقاعدة وجيشك.
لا يابهاء, لك, ولأباطيلك التي تريد بها أن تكون ذا شأن وتأثير وانت حقيقة لاشأن ولاتأثير , وهذه التجاوزات لم ولن ترفع من شأنك ومستوى تأثيرك المقتصر على بقايا عصابات تتخفى بملابس النساء وتتخذ الليل عباءة لقتل الناس وترويعهم. وأخيرا فكتاباتهم على الجدران في بعض مناطق بغداد وتجاوزهم كمثل(شهيد السكراب) و(شهيد القنادر) لهي غيض من فيضك البائس.
ولتعلم يابهاء ان شهيد المحراب هو ابن العراق وفخره ولن تنال منه أنت أو سواك.
اسمع يا بهاء الأعرجي كلنا مع شهيد المحراب
العرض الشجري