[zaineb]

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وألعن أول ظالم وأخر ظالم لهم

كما نعلم جميعنا أن خلال العدوان على غزة الأبية صامدة الجريحة المنتصرة على العدو الصهيوني جميع أبناء الوطن العربي تضامن معهم والتي كانت أبرزها طبعا المظاهرات التي عمت أرجاء العالم العربي بل العالم بأجمعه.
لكن كان هناك شباب من الأمة العربية من تضامن مع أهلنا في غزة
بتدمير مواقع إلإكترونية تابعة للإحتلال الإسرائيلي وهدا ما ذكرته الصحيفة التابعة لهدا الكيان المسمى يديعوت أحرونوت حيت جاء

فيها:

أنه أكثر من 750 موقعا إسرائليا على شبكة الإنترنيت تم اختراقها وإتلافها. وذلك مباشرة بعد بدء العملية العسكرية الإسرائيلية "أمطار الصيف" في قطاع غزةوبحسب الصحيفة فإن المقتحمين هم مجموعة مغربية تطلق على نفسها اسم "طيام Eفيل" وهي ذات المجموعة التي كانت مسؤولة عن إتلاف مواقع إسرائيلية عديدة على الشبكة خلال العام الماضي.
وأشار الموقع إلى أن بين المواقع التي هوجمت الموقع الفرعي لبنك هبوعليم الإسرائيلي* موقع بنك أوتسار هحيال* مستشفى رمبام* موقع BMW الإسرائيلي* سوبارو الإسرائيلي، وكذلك موقع شبيبة كاديما حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
وأضافت الصحيفة أن قسما كبيرا من هذه المواقع لا يعمل حتى الآن، وأشارت إلى أن المهاجمين المغاربة تركوا رسالة على المواقع التي أتلفت تقول: أنتم تقتلون الفلسطينيين ونحن نقتل السرفرات الإسرائيلية
هدا الأمر أدى إلى أن بعض المحللين تحدت في أحد القنوات الإخبارية العربية
وقال:
العالم أدرك الآن أن الحروب الإكترونية هي شبيهه بالتطرف والإرهاب***ولذك فإن أثر تلك الحرب على الطرف المعتدى عليه سيكون باهضا شعبيا وحكوميا..............
وقال ربما سيكون للعالم قرارات أخرى وهي محاربة الإرهابين الأكترونيون......:confused:

وختاما أقول لو أن شباب أمتنا يدركون قضيتهم وإستنهضوا همتهم لإستطاعوا فعل ما لم يفعله حكامهم وملوكهم ولو كانت همتهم بطقطقات على المفاتيح لكنه وللعلم أن هدا الإختراق أدى إلى تكبيد العدو خسائر لا يستهان بها
وتأكد العدو أن كل سياسته من تحجيم القضية الفلسطينية ;وجعلها صراع فلسطيني إسرائيلي آل بالفشل الذريع ,وأستحضر هنا قول الإمام الخميني قدس الله سره الشريف حيت قال:
((إقتلونا فإن شعبنا سيعي أكتر فأكتر))
فالمجازر وهمجية العدو والدماء الزكية لشهداء فلسطين هي التي تحيي العزة والإباء لشعوب أنهكت بأنواع الظلم في كل مجالات الحياة التعيسة
لترشدهم إلى التساؤل عن اهمية المسؤلية الملقاة عليهم .
وهي لأكبر من كل قضياهم الحياتية اليومية

ولكم تحياتي

التوقيع


هدا قائدي