فنحن نعم نؤمن بالولاية التكوينية للإمام عليه السلام وتعريف الولاية التكوينية :
[القــدره على خرق القوانين الطبيعية]
ولا ضير فيها إذا كان الهدف منها اثبات انه الوصي
ونرجع للسؤال بعد اعطاءنا نبذة قليلة عن الولاية التكوينية
الإمام عليه السلام لم يستخدمها كما نقول دائما خوفا على الاسلام ولأنه مأمور عليه السلام
..- الاختصاص- الشيخ المفيد ص 186 :
وأخرجوا عليا " ملببا " قال : وأقبل الزبير مخترطا " سيفه وهو يقول : يا معشر بني عبد المطلب أيفعل هذا بعلي وأنتم أحياء وشد على عمر ليضربه بالسيف فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه وسقط السيف من يده فأخذه عمر وضربه على صخرة فانكسر ومر علي عليه السلام على قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال : " يا ابن ام إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني " واتي بعلي عليه السلام إلى السقيفة إلى مجلس أبي بكر ، فقال له عمر : بايع ، قال : فإن لم أفعل فمه ؟ قال : إذا " والله نضرب عنقك ، قال علي عليه السلام : إذا " والله أكون عبد الله وأخي رسول الله صلى الله عليه وآله المقتول ، فقال عمر : أما عبد الله المقتول فنعم وأما أخا رسول الله صلى الله عليه وآله فلا - حتى قالها ثلاثا " - وأقبل العباس فقال : يا أبا بكر ارفقوا بابن أخي ، فلك علي أن يبايعك فأخذ العباس بيد علي عليه السلام فمسحها على يدي أبي بكر وخلوا عليا " مغضبا " فرفع رأسه إلى السماء ، ثم قال : اللهم إنك تعلم أن النبي الامي - صلى الله عليه وآله - قال لي : إن تموا عشرين فجاهدهم ، وهو قولك في كتابك : " فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " اللهم إنهم لم يتموا - حتى قالها ثلاثا " - ثم انصرف .
وايضا بالبحار الانوار
وايضا بتفسير العياشي نفس الرواية
وايضا تم تركهم وذلك حتى يعيثوا اكثر بالارض فسادا حتى يزادوا اثما كما ترك الله فرعون يقتل ببني اسرائيل فيقول الله تعالى :
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (سورة القصص: 4)
فعدم استخدامها هنا كانت بأوامر من الرسول صل الله عليه وآله
..