[دليل المسلم]

أكذوبة سخيفة لا يصدقها إلا أصحاب العقول الخفيفة

أولاً : القبة ليست من الشرع ولم يامر بها الرسول لا في حديث صحيح ولا حتى ضعيف والقبة لم تبنى في عهد الخلفاء الراشدون ولم تبنى إلا بعد وفاة جميع الصحابة في عهد يزيد ابن عبدالملك .

ثانياً: مخترعها نسي أو تناسى أنـه ، قـد أتى بطامّة أكبر من الكذب ، عندما زعم أنّ شريعة نزلت بعد موت النبيّ صلى الله عليه وسلم بجواز ترك الميت المسلم بغير دفن ولا صلاة ! بل يُترك جثمانه على قبةّ بناء ! وأنّ هذه الشريعة الناسخة لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم في وجوب دفن الميت المسلم بعد الصلاة عليه ، جاءت بطريق الهاتف الذي لايُدرى صدقه من كذبه !


ثالثاً : الدين لا يؤخذ لا عن طرق الهاتف أو الجوال ولا عجب أن يتوقع بعض الناس أن بإمكان الرسول أن يقضى لهم حوائجهم عن طريق الهاتف أو الإيميل ويجد العاملون على الحرم النبوي أوراق عند الروضة تحوي أرقام هواتف وإيميلات وجوالات وطلبات من بعض الشيعة وخاصة الإيرانيين .




( والحين يا فالح أنا ساكن في المدينة وأبغاك تدلني على مكان الجثة التي لم يستطيع أحد أن ينزلها )