جمانة قبيسي تعتمد على الفلك، وعلى حدسها في استشراف المستقبل. تطل أسبوعيا عبر شاشة "NBN" ولها إصدارات سنوية في مجال التوقعات، وجديدها "أبراج 2008" سنة المفاجآت، اذ ترى أن كل برج من الأبراج الـ "12" تنتظره مفاجأة.الراي التقت جمانة قبيسي وسألتاها بداية عن وضع لبنان في سنة 2008 فردت قائلة: "مشاكل كبيرة تنتظر لبنان، الذي سيتعرض الى حرب اقتصادية وحرب داخلية وخارجية وستملأ الحرائق سماءه وكذلك نار التفجيرات. يتجه لبنان نحو الحكم الفيديرالي ما بين أواخر العام 2008 وبداية العام 2009. حرب تجسسية تشنها إسرائيل على عدد من الدول العربية وخصوصا على لبنان، وثمة استعدادات عسكرية لاجتياح بلد عربي لن أذكر اسمه".
ماذا تتوقعين لجمهورية ايران الاسلامية؟
ـ لن تنجو إيران من ضربة عسكرية، كان من المفترض أن تحصل في بداية العام 2008 ولكن الاستعدادات لهذه الحرب قائمة وهي قد بدأت فعلاً، وستكون ساعة الصفر مابين أواخر العام 2008 وبداية العام 2009 وستمتد هذه الحرب لتشمل دولاً أخرى.
هل سيتأثر الوضع في الخليج بسبب هذه الضربة العسكرية؟
ـ نعم وخصوصاً اقتصاديا، ولكن خلال هذه الفترة ستزدهر دولة الإمارات وسينعم فيها الخير، أما الكويت فتحصل فيها انجازات وتنعم بالازدهار، من خلال تخزين النفط الذي قد يرتفع أسعاره في شكل جنوني.
ماذا عن الأوضاع في فلسطين المحتلة؟
ـ فلسطين تبقى حالها كما هي عليه إلا أن تحرير القدس أصبح قريباً جداً جداً.
ماذا عن الولايات المتحدة الاميركية؟
ـ يبدأ الانهيار الاقتصادي في أميركا في بداية العام 2008، ويحصل الانهيار الكلي فيها في العام 2010 هذا الوضع يدفع المهاجرين للعودة إلى ديارهم، خصوصاً بسبب الغلاء والمشاكل والحصار الذي تتعرض له أميركا من دول مختلفة من بينها
هل تتأثر الولايات المتحدة وحدها بتردي الوضع الاقتصادي؟
ـ سيشهد العالم ارتفاعاً في أسعار العقارات، وارتفاعاً في أسعار الذهب في شكل لم يشهده من قبل، وقد ينفذ هذا المعدن من الأسواق وكذلك الحديد والنحاس اللذين يزداد عليهما الطلب في شكل كبير، لصناعة الأسلحة استعداداً للحروب الكبرى في المستقبل.
ماذا عن عاملي الكسوف والخسوف في سنة 2008؟
ـ موجة من الزلازل والبراكين تجتاح العالم مرتبطة بالخسوف وبالكسوف اللذين يستمران حتى العام 2020 كما تجتاح اميركا موجة مخيفة من الفيضانات .
المشكلة انها تجيب عن الاسئلة بثقة دون ان تقول حتى الله اعلم