|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30168
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
نقاش عقلاني حول حادثة كسر ضلع الزهراء وإسقاط جنينها
بتاريخ : 18-02-2009 الساعة : 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وغمام المتقين محمد
الصادق الأمين وعلى آله واصحابه أجمعين
تشكل حادثة كسر ضلع الزهراء وإسقاط جنينها وموتها أثر هذه الحادثة غصة وألم يعتصر قلب كل مسلم
والأدهى أن من أُتهم بهذه الجريمة هو صحابي جليل هو عمر بن الخطاب الذي كان لا يفترق عن أبا بكر الصديق وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم أجمعين حول الرسول صلى الله عليه وسلم
وبلم يفترقوا بعد موته أيضا ً، وهنا تحوم تساؤلات حول مصداقية الحادثة خاصة عدم ورودها في كتب أهل السنة والجماعة والتشكيك فيها من قبل علماء الشيعة والباحثين فيها .
فهل لو أتضح كذب هذه الرواية هل يغتاظ المسلمون أم تهدأ قلوبهم وتسكن نفوسهم لعلمهم أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها لم يصبها أذى ؟
وهل من مصلحة المسلمين بقاء الأعتقاد بهذه الحادثة رغم عدم صحتها والتي تشكل المسبب الأكبرلكراهية عمر مع أتهامات اخرى تضاف الى شخصيته مما سبب هوة بين أهل السنة والشيعة
الموضوع هنا للنقاش من وجهة نظر سندية وتاريخية بالعقل والمنطق ومن الله المستعان .
هناك ثلاث روايات لهذه الحادثة من كتب الشيعة وأقدمها يعود الى أبراهيم بن عب الله الثقفي المتوفي عام 280 هجرية ،أي بعد أكثر من قرنين ونصف فأين كانت قبل هذا التاريخ ؟
في كتابه (أخبار السقيفة أو الغارات)، يرويها عن أحمد بن عمرو البجلي، عن أحمد ابن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال:" والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته". و كتاب السقيفة هذا لم يصلنا ولم نعرف له أثرا، وانما نقل هذه الرواية عنه الشريف المرتضى في كتاب (الشافي في الإمامة) في القرن الخامس ، أي بعد فاصلة زمنية تقدر بأكثر من مائة عام،
وبلا أي سند !!!
كيف إذن تتواتر وتكتسب المصداقية وقد بدأت بدون سند أي مجرد اسطورة ؟ أرحب بالأعضاء الشيعية للمناقشة بدون تعصب ولكن بتجرد ولا ننسى أننا مسؤولون ..
|
|
|
|
|