العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية نسايم
نسايم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 18676
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 7,218
بمعدل : 1.20 يوميا

نسايم غير متصل

 عرض البوم صور نسايم

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي نصوص الوصية للإمام علي عليه السلام
قديم بتاريخ : 19-02-2009 الساعة : 09:44 PM




اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم



من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أخذ برقبة علي: «هذا أخي ووصيي، وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا»(2)

الوصية لعلي عليه السلام
وأخرج محمد بن حميد الرازي، عن سلمة الأبرش، عن ابن إسحاق، عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «لكل نبي وصي ووارث، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب(1) » اهـ(2) . وأخرج الطبراني في الكبير بالاسناد الى سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن وصيي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، ينجز عدتي ويقضي ديني، علي بن أبي طالب(3) ، عليه السلام»(4) . وهذا نص في كونه الوصي، وصريح في أنه أفضل الناس بعد النبي، وفيه من الدلالة الالتزامية على خلافته، ووجوب طاعته، ما لا يخفى على أولي الألباب. وأخرج أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء(1) ، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين، وسيد المسلمين، ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين، قال أنس، فجاء علي، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مستبشراً فاعتنقه، وقال له: أنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي»(2) .
وأخرج الطبراني في الكبير بالاسناد الى أبي أيوب الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «يا فاطمة، أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبياً، ثم اطلع الثانية، فاختار بعلك، فأوحى إلي، فأنكحته، واتخذته وصياً»(1)(2) .
انظر كيف اختار الله علياً من أهل الأرض كافة بعد ان اختار منهم خاتم أنبيائه، وانظر الى اختيار الوصي وكونه على نسق النبي، وانظر كيف أوحى الله إلى نبيه أن يزوجه ويتخذه وصياً، وانظر هل كانت خلفاء الأنبياء من قبل إلا أوصياءهم، وهل يجوز تأخير خيرة الله من عباده ووصي سيد أنبيائه، وتقديم غيره عليه، وهل يصح لأحد أن يتولى الحكم عليه، فيجعله من سوقته ورعاياه؟ وهل يمكن عقلاً أن تكون طاعة ذلك المتولي واجبة على هذا الذي اختاره الله كما اختار نبيه؟ وكيف يختاره الله ورسوله ثم نحن نختار غيره (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)(3) .

وقد تضافرت الروايات أن أهل النفاق والحسد والتنافس لما علموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سيزوج علياً من بضعته الزهراء ـ وهي عديلة مريم وسيدة نساء أهل الجنة ـ حسدوه لذلك وعظم عليهم الأمر، ولا سيما بعد أن خطبها من خطبها فلم يفلح(1) ، وقالوا إن هذه ميزة يظهر بها فضل علي، فلا يلحقه بعدها
لاحق، ولا يطمع في إدراكه طامع، فاجلبوا بما لديهم من إرجاف، وعملوا لذلك أعمالاً، فبعثوا نساءهم الى سيدة نساء العالمين ينفرنها، فكان مما قلن لها: إنه فقير ليس له شيء، لكنها عليها السلام لم يخف عليها مكرهن، وسوء مقاصد رجالهن، ومع ذلك لم تبد لهن شيئاً يكرهنه، حتى تم ما أراده الله عز وجل ورسوله لها، وحينئذ أرادت أن تظهر من فضل أمير المؤمنين ما يخزي الله به أعداءه، فقالت: يا رسول الله زوجتني من فقير لا مال له فأجابها صلى الله عليه وآله وسلم، بما سمعت.
وإذا أراد الله نشر فضيلة * طويت أتاح لها لسان حسود
وأخرج الخطيب في المتفق بسنده المعتبر الى ابن عباس، قال: لما زوَّج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة من علي، قالت فاطمة: يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شيء، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أما ترضين أن الله اختار من أهل الأرض رجلين، أحدهما أبوك والآخر بعلك(1) » اهـ.(2) أخرج الحاكم في مناقب علي ص129 من الجزء الثالث من المستدرك عن طريق سريج بن يونس، عن أبي حفص الأبار، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قالت فاطمة: «يا رسول الله زوجتني من علي وهو فقير لا مال له؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل، اطلع الى أهل الأرض فاختار رجلين، أحدهما أبوك والآخر بعلك» اهـ.(1) وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاماً، وأعلمهم علماً، وأنك سيدة نساء أمتي، كما سادت مريم نساء قومها، أما ترضين يا فاطمة أن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منها رجلين، فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك»ا اهـ.(2)(3) .
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد هذا إذا ألم بسيدة النساء من الدهر لمم، يذكرها بنعمة الله ورسوله عليها، إذ زوجها من أفضل أمته، ليكون ذلك عزاء لها، وسلوة عما يصيبها من طوارق الدهر، وحسبك شاهداً لهذا ما أخرجه الامام أحمد في ص26 من الجزء الخامس من مسنده من حديث معقل بن يسار «إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاد فاطمة في مرض أصابها على عهده، فقال لها: كيف تجدينك؟ قالت: والله لقد اشتد حزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي، قال صلى الله عليه وآله وسلم: أوما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً. اهـ.(4)

والأخبار في ذلك متضافرة لا تحتملها مراجعتنا، والسلام


مقتبس من كتاب المراجعات تأليف الشيخ السيد الحسين شرف الدين





تحياتي

000 نسايم 000






توقيع : نسايم

يا باب الحوائــج حاجتي يمكــ
عليك اقسم بضلع الطاهرة امــكـ


إلهي أسئلك العفو والعافية

عافية الدنيا والأخرة
من مواضيع : نسايم 0 رائحة القهوة
0 فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
0 سحابة «سـوداء» أخفت برج سـاعة مكـة
0 بالورد والياسمين نرحب بالأخ العزيز الرادود علي حامد الكاظمي
0 الشاعر واثق العيساوي والملا باسم الكربلائي في قصيدة ماجينه
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:28 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية