أعلن وفد بعثة تقصى الحقائق الذى زار إسرائيل مؤخرا، أن مسئولاً رفيع المستوى بالخارجية الإسرائيلية أخبرهم بإمكانية القيام بحرب أخرى ضد غزة لاحقا.
كما أعلن وفد بعثة تقصى الحقائق المشكلة من 11 ناشطا حقوقيا يمثلون المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أن الهدف من زيارتهم إلى تل أبيب وغزة والقاهرة هو إرساء المحاسبية والمسائلة إزاء جرائم الحرب التى اقترفتها إسرائيل ضد المدنيين من الشعب الفلسطينى، مشيرين إلى أنهم يسعون إلى إرساء العدالة وتفعيل اللجنة الدولية لتقصى الحقائق وصولا إلى إيجاد آلية مناسبة لمحاسبة إسرائيل.
من جانبها قالت تانيا وارد إن تلك البعثة مشتركة بين الفدرالية والشبكة والغرض منها إعلان تضامننا مع ما تعانيه المنظمات والأفراد فى غزة وقد التقينا مع عدد من منظمات حقوق الإنسان فى القدس وغزة والتقينا مع مسئولين فى الخارجية الإسرائيلية والمصرية وسوف نذهب بأنفسنا إلى غزة لنرى على أرض الواقع ماذا جرى.
وأكد عدد من أعضاء البعثة أنهم عندما تقدموا بطلب للسلطات الإسرائيلية من أجل السماح لهم لتفقد الأمر بغزة وصلتهم رسالة من رئيس الوزراء إيهود أولمرت تحمل كلمة واحدة هى "لا"، فى حين أخبرهم وزير الدفاع الإسرائيلى أن الحرب لم تشهد جرائم ضد الإنسانية كما أن استخدام "الفسفور الأبيض" كان بهدف توفير أكبر قدر من الحماية للجنود الإسرائيليين.