و هل في ترك خلافة المسلمين لمن لا يصلح بل لمن هو بالصفات التي تذكرون حفاظا علي الاسلام
اظن انه اذا فسد الراس فيفسد الكل بعد هذا
فان في ترك الامر لمن لا يستحق هو الافساد الحقيقي
وهل شخص مثل الامام علي عليه السلام سيتسابق الى اهواء الدنيا
و من قال ان خلافة المسلمين امر دنيا
اليس الاصلاح و تكوين امة صالحة هو من اهم اولويات هذا الدين
كيف يصلح قوم قد فسد امرائهم
ثم ان الحسين ثار علي يزيد فهل بفعل الحسين لهث وراء الدنيا ( حاشاه )
بالعكس لو خالفهم واخذها عنوه لضاع الاسلام كله لان المنافقين والجواسيس الذين يتصيدون الفرص لدخول الاعداء سيفرحون لانه ستكون فتن داخل المسلمين وسيهجون الاعداء وسيقضون على الاسلام بسبب الفتن الداخليه التي حصلت وهي التنازع على الخلافه
سبحان الله ايضيع الاسلام لما يحكم رعاياه من هو علي الحق
اظن انك اندفعت في هذه التعليقات
فقد اعتدت من الشيعة و الذين حاورتهم من قبل ان يكونوا علي قدر من التروي حتي لا تدمغهم الحجة كما يحدث الان
لكن الامام كان يعلم بانه لو تنازع معهم لضاع الاسلام باكمله
فالاولى له الحفاظ على الاسلام افضل من التنازع على الخلافه
اذن لماذا سير جيش الكوفة لحرب ام المؤمنين و طلحة و الزبيرفي الجمل ثم سير جيشا لقتال معاوية في صفين ثم اكثر من موقعة مع الخوارج اشهرها انهروان
فهذا علي كلامك تناقض فهو انكر شيئا اولا ثم اقره بعد هذا
و قبل الجمل لم يمن معه انصار بدليل خطبة الحسن التي يحفظها التاريخ في تحميس اهل الكوفة قبل الجمل
فكيف ينكر الامام شئ ثم يقره بعد هذا
مع العلم ان الفتنة بعد موت عثمن كانت اجل و اعظم
ثانيا التزامه بوصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله يفوق كل هذه الخلافات التي حدثت
فقد اخبره الرسول بماسيفعله الاعداء بعد وفاته واخبره بانه اذا لقيت مناصرين فلاتسكت لهم اما اذا لم تلقى فاحفظ دمك ودماء المسلمين
و الله انا اخجل حقيقة مما تقولين
فكيف يامره المصطفي صلي الله عليه و سلم ان يسكت عن الحق و اي حق حق الاسلام و المسلمين كافة
و كيف يجد المناصرين ان لم يدعوهم
هل ثبت عن الامام علي انه دعا احد لمناصرته ابان خلافة ابا بكر او عمر او عثمان